[1] .

اَللَّهُمَّ [2] وَ اَلْبِسْني عافِيَتَكَ، وَ جَلِّلْني عافِيَتَكَ، وَ خُصَّني [3] بِعافِيَتِكَ، وَ غَشِّني بِعافِيَتِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعافِيَتِكَ، [4] وَ اَكْرِمْني بِعافِيَتِكَ، وَ اَغْنِني بِعافِيَتِكَ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعافِيَتِكَ، وَ هَبْ لي عافِيَتَكَ، وَ اَفْرِشْني عافِيَتَكَ، وَ اصْحَبْني بِعافِيَتِكَ، [5] وَ لا تُفَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَ عافِيَتِكَ فِي الدُّنْيا وَ الْأخِرَةِ اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ. [6] اَللَّهُمَّ [7] عافِني عافِيَةً كافِيَةً شافِيَةً عالِيَةً نامِيَةً، عافِيَةً تُوَلِّدُ في بَدَنِي الْعافِيَةَ، عافِيَةَ الدُّنْيا وَ الْأخِرَةِ. وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلامَةِ في ديني وَ بَدَني، وَ الْبَصيرَةِ في قَلْبي، وَ النَّفاذِ في اُمُوري، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ، وَ الْخَوْفِ وَ الْوَجَلِ [8] مِنْكَ، وَ الْقُوَّةِ عَلي ما اَمَرْتَني بِه مِنْ طاعَتِكَ، وَ الأِجْتِنابِ لِما نَهَيْتَني عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ. اَللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ، وَ زِيارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ [9] وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلي الِه اَبَدًا دآئِمًا [10] ما اَبْقَتْني [11] [12] في عامي هذا وَ في كُلِّ عامٍ، وَ اجْعَلْ ذلِكَ مِنّي [13] مَقْبُولًا، مَشْكُورًا، مَذْكُورًا لَدَيْكَ، مَذْخُورًا. [14] وَ اَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنآءِ عَلَيْكَ لِساني، وَ اشْرَحْ لمن اشد [15] [16] دينِكَ قَلْبي. وَ اَعِذْني وَ ذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ، وَ مِنْ شَرِّ السَّآمَّةِ وَ الْهآمَّةِ و الْعآمَّةِ وَ اللَّآمَّةِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطانٍ [17] عَنيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعيفٍ وَ شَديدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَريفٍ وَ وَضيعٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغيرٍ وَ كَبيرٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَريبٍ وَ بَعيدٍ، [18] وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دآبَّةٍ اَنْتَ اخِذٌ بِناصِيَتِها، اِنَّكَ عَلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ. اَللَّهُمَّ مَنْ اَرادَ بي شَرًّا [19] فَاصْرِفْهُ عَنّي، وَ ازْجُرْ [20] بِقُوَّتِكَ [21] عَنّي مَكْرَهُ، وَ ادْرَأْ عَنّي شَرَّهُ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ في نَحْرِه. وَ اجْعَلْ مِنْ بَيْنِ يَدَيْه سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِه سَدًّا [22] حَتّي تُعْمِيَ عَنّي بَصَرَهُ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْري سَمْعَهُ، وَ تُغَفِّلَ دُونَ اَِخْطاري [23] قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنّي لِسانَهُ، وَ تُقْنِعَ [24] رَاْسَهُ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ، وَ تَكسِرَ جَبَرُوتَهُ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَ تُؤْمِنَني مِنْ جَميعِ ضَرِّه وَ شَرِّه وَ غَمْزِه وَ هَمْزِه [25] وَ حَسَدِه وَ عَداوَتِه وَ حبالِه [26] وَ مَصآئِدِه وَ رَجْلِه [27] وَ خَيْلِه. [28] .