بازگشت

دعاي 40- عند الشّدّة و الجهد و تَعَسُّرِ الامُور


[1] .

اَللَّهُمَّ اِنَّكَ كَلَّفْتَني مِنْ نَفْسِي ما اَنْتَ اَمْلَكُ بِه مِنّي، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيَّ اَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتي، فَاَعْطِني مِنْ نَفْسي ما يُرْضيكَ عَنّي، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضاها مِنْ نَفْسي في عافِيَةٍ. اَللَّهُمَّ لا طاقَةَ لي بِالْجَهْدِ، وَ لا صَبْرَ لي عَلَي الْبَلاءِ، وَ لا قُوَّةَ لي عَلَي الْفَقْرِ، وَ لا [2] تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقي، وَ لا تَكِلْني اِلي خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحاجَتي، وَ تَوَلَّ كِفايَتي. [3] وَ انْظُرْ لي في جَميعِ اُمُوري، فَاِنَّكَ اِنْ وَكَلْتَني اِلي نَفْسي عَجَزْتُ عَنْها وَ لَم اُقِمْ بِما فيهِ مَصْلِحَتُها، [4] وَ اِنْ وَكَلْتَني اِلي خَلْقِكَ تَجَهَّمُوني، وَ اِنْ اَلْجَاْتَني اِلي قَرابَتي حَرَمُوني، وَ اِنْ اَعْطَوْا اَعْطَوْا قَليلاً نَكِدًا، وَ مَنُّوا عَلَيَّ كَثيرًا، [5] وَ ذَمُّوا طَويلاً. [6] فَبِفَضْلِكَ، [7] فَاَغْنِني، وَ بِعَطِيَّتِكَ [8] فَانْعَشْني، وَ بِسَعَتِكَ، فَابْسُطْ يَدي، وَ بِما عِنْدَكَ فَاكْفِني. اَللَّهُمَّ [9] وَ خَلِّصْني مِنَ الْحِقْدِ، وَ احْظُرْني [10] عَنِ الذُّنُوبِ، وَ وَرِّعْني عَنِ الْمَحارِمِ، وَ لا تجرني [11] [12] عَلَي الْمَعاصي، وَ اجْعَلْ هَوايَ فيما [13] عِنْدَكَ، وَ رِضايَ فيما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَ بارِكْ لي فيما رَزَقْتَني وَ فيما خَوَّلْتَني وَ فيما اَعْطَيْتَني [14] وَ فيما اَنْعَمْتَ بِه عَلَيَّ، وَ اجْعَلْني في كُلِّ حالاتي مَحْفُوظًا، مَكْلُوءًا، مَسْتُورًا، مَمْنُوعًا، مُعافًا، [15] مُجارًا. اَللَّهُمَّ [16] اقْضِ عَنّي كُلَّ حَقٍّ [17] اَلْزَمْتَنيهِ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ في وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ طاعَتِكَ اَوْ بِخَلْقٍ [18] مِنْ خَلْقِكَ وَ ما [19] ضَعُفَ عَنْهُ مِنْ [20] ذلِكَ بَدَني، وَ وَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتي، فَلَمْ [21] تَنَلْهُ مَقْدُرَتي، وَ لَمْ يَسَعْهُ مالي وَ لا ذاتُ يَدي، ذَكَرْتُهُ اَوْ نَسيتُهُ. [22] يا رَبِّ، مِمَّا قَدْ اَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ اَغْفَلْتُهُ [23] مِنْ نَفْسي، فَاَدِّه عَنّي مِنْ جَزيلِ عَطِيَّتِكَ وَ كَبيرِ [24] ما عِنْدَكَ، فَاِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ، حَتّي لا يَبْقي عَلَيَّ مِنْهُ شَيْ ءٌ [25] تُريدُ اَنْ تُقآصَّني بِه مِنْ حَسَناتي، اَوْ تُضاعِفَ بِه مِنْ سَيِّاتي يَوْمَ لِقاكَ [26] يا رَبِّ. اَللَّهُمَّ [27] ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لِأخِرَتي حَتّي اَعْرِفَ صِدْقَ ذلِكَ مِنْ قَلْبي، وَ حَتّي يَكُونَ الْغالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيا، [28] وَ حَتّي اَعْمَلَ الْحَسَناتِ حُبًّا وَ [29] شَوْقًا، وَ اَفِرَّ [30] مِنَ السَّيِّاتِ فَرَقًا وَ خَوْفًا، وَ هَبْ لي نُورًا اَمْشي بِه فِي النَّاسِ، وَ اَهْتَدي بِه فِي الظُّلُماتِ، وَ اَسْتَضيءُ بِه مِنَ الشَّكِّ وَ الشُّبُهاتِ. اَللَّهُمَّ [31] وَ ارْزُقْني خَوْفَ غَمِّ الْوَعيدِ، وَ شَوْقَ ثَوابِ الْمَوْعُودِ، حَتّي اَجِدَ لَذَّةَ ما اَدْعُوكَ بِه، [32] وَ كَاْبَةَ ما اَسْتَجيرُكَ [33] مِنْهُ. اَللَّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ ما يُصْلِحُني مِنْ اَمْرِ اخِرَتي وَ دُنْيايَ [34] فَكُنْ بِحَوايِجي حَفِيًّا. اَللَّهُمَّ [35] ارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصيري فِي الشُّكْرِ لَكَ بِما اَنْعَمْتَ بِه [36] عَلَيَّ فِي الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الصِّحَّةِ وَ السَّقَمِ، حَتّي اَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسي رَوْحَ الرِّضا وَ طُمَاْنينَةَ النَّفْسِ مِنّي بِما يُحِبُّ مِنْكَ [37] فيما يَحدُثُ في حالِ الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ النَّفْعِ وَ الضَّرِّ. [38] اَللَّهُمَّ [39] ارْزُقْني سَلامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ حَتّي لا اَحْسُدَ اَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ عَلي شَيْ ءٍ مِنْ فَضْلِكَ، وَ حَتّي لا اَري نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلي اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ في دينٍ اَوْ دُنْيا اَوْ عافِيَةٍ اَوْ تَقْوي اَوْ سَعَةٍ اَوْ رَخآءٍ اِلَّا رَجَوْتُ لِنَفْسي اَفْضَلَ مِنْ [40] ذلِكَ بِكَ وَ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ. اَللَّهُمَّ [41] ارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطايا، وَ الأِحْتِراسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيا وَ الْأخِرَةِ في حالِ الرِّضا وَ الْغَضَبِ، حَتّي اَكُونَ بِما يَرِدُ [42] مِنْهُما بِمَنْزِلَةٍ سَوآءً، [43] عامِلًا بِطاعَتِكَ، مُؤْثِرًا لَها [44] فِي الْاَوْلِيآءِ وَ الْاَعْدآءِ، حَتّي يَاْمَنَ عَدُوّي مِنْ ظُلْمي، [45] وَ يَأْيَسَ وَلِيّي مِنْ مَيْلي وَ اِنْحِطاطِ [46] هَوايَ. وَ اجْعَلْني مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصًا فِي الرَّخآءِ وَ الشِّدَّةِ [47] دُعآءَ الْمُخْلِصينَ الْمُضْطَرّينَ لَكَ فِي الدُّعآءِ، اِنَّكَ اَنْتَ الْحَميدُ الْمَجيدُ. [48] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «22» .

[2] فَلَا.

[3] وَ انْظُرْ إِلَيَّ.

[4] مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا.

[5] طَوِيلاً.

[6] كَثِيرًا.

[7] اللَّهُمَّ.

[8] بِعَظَمَتِكَ.

[9] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

[10] الْحَسَدِ وَ احْصُرْنِي.

[11] كذا.

[12] لَا تُجَرِّئْنِي.

[13] - فِيَما.

[14] - وَ فِيَما اَعْطَيْتَنِي.

[15] مُعَاذًا.

[16] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[17] مَا.

[18] لِخَلْقٍ.

[19] إِنْ.

[20] عَنْ.

[21] وَ لَمْ.

[22] هُوَ.

[23] أَنَا.

[24] كَثِيرِ.

[25] شَيْ ءٌ مِنْهُ.

[26] أَلْقَاكَ.

[27] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[28] دُنْيَايَ.

[29] - حُبًّا وَ.

[30] آمَنَ.

[31] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

[32] لَهُ.

[33] أَسْتَجِيرُ بِكَ.

[34] دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي.

[35] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ.

[36] - بِهِ.

[37] يَجِبُ لَكَ.

[38] الرِّضَا وَ السُّخْطِ وَ الضَّرِّ وَ النَّفْعِ.

[39] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[40] - مِنْ.

[41] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[42] عَلَيَّ.

[43] سَوَاءٍ.

[44] لِرِضَاكَ عَلَي مَا سِوَاهُمَا.

[45] وَ جَوْرِي.

[46] انْحِطَاطِ.

[47] - وَ الشِّدَّةِ.

[48] حَمِيدٌ مَجِيدٌ .