بازگشت

دعاي 39- في الأسترزاق و سُؤال البركة


[1] .

اَللَّهُمَّ يا كافِيَ الْفَرْدِ الضَّعيفِ، وَ واقِيَ الْأَمْرِ الْمَخُوفِ، اَفْرَدَتْنِي الْخَطايا فَلا صاحِبَ مَعي، وَ ضَعُفْتُ عَنْ غَضَبِكَ فَلا مُؤَيِّدَ لي، وَ اَشْرَفْتُ عَلي خَوْفِ لِقآئِكَ. وَ لا [2] مُسَكِّنَ لِرَهْبَتي. [3] وَ مَنْ يُؤْمِنُني [4] وَ اَنْتَ اَخَفْتَني؟ وَ مَنْ يُساعِدُني وَ اَنْتَ اَفْرَدْتَني؟ وَ مَنْ يُؤَدِّني [5] وَ اَنْتَ اَضْعَفْتَني؟ لا يَخْفُرُ لي، [6] يا اِلهي، اِلَّا رَبٌّ عَلَي مَرْبُوبٍ، وَ لا يُؤْمِنُ اِلَّا غالِبٌ مِنْ [7] مَغْلُوبٍ، وَ لا يُعينُ اِلَّا طالِبٌ عَلَي مَطْلُوبٍ. وَ بِيَدِكَ، مِنْ جَميعِ [8] ذلِكَ السَّبَبُِ، [9] وَ اِلَيْكَ الْمَفَرُّ وَ الْمَهْرَبُ، فَاَطْلِبْني بِقُدْرَتِكَ ما اَطْلُبُ، وَ اَجِرْني بِقُوَّتِكَ مِمَّا اَرْهَبُ. اَللَّهُمَّ وَ صُنْ وَجْهي بِالْيَسارِ، وَ لا تَبْتَذِلْ جاهي بِالْأِقْتارِ، فَاَرْتَزِقَ اَهْلَ رِزْقِكَ، وَ اَسْتَعْطيَ شِرارَ خَلْقِكَ، فَاُفْتَنَ بِحَمْدِ مَنْ اَعْطاني، وَ اُبْتَلي بِذَمِّ مَنْ مَنَعَني، وَ اَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْاِعْطآءِ وَ الْمَنْعِ. اَللَّهُمَّ اكْفِني مَؤُنَةَ الأِكْتِسابِ، وَ ارْزُقْني عَنْ غَيْرِ اِحْتِسابٍ، فَلا اَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَ تَبِعاتِ الْمُكْتَسَبِ. اَللَّهُمَّ امْنَعْني مِنَ السَّرَفِ، وَ حَصِّنْ رِزْقي مِنَ التَّلَفِ، وَ وَفِّرْ لي وَ عَلَيَّ مَا اشْتَمَلْتُ عَلَيْهِ الْبَرَكَةَ، وَ اَصِبْ بي سُبُلَ الْبِرِّ فيما اُنْفِقُ مِنْهُ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ صِحَّةً في عِبادَةٍ، وَ فَراغًا في زَهادَةٍ، وَ عِلْمًا فِي اسْتِعْمالٍ، وَ وَرَعًا في اِجْمالٍ. اَللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ اَجَلي، وَ حَقِّقْ في رَجآءِ رَحْمَتِكَ اَمَلي، وَ سَهِّلْ اِلي بُلُوغِ رِضاكَ سُبُلي، وَ حَسِّنْ في جَميعِ اَحْوالي عَمَلي. اَللَّهُمَّ نَبِّهْني لِذِكْرِكَ في اَوْقاتِ الْغَفْلَةِ، وَ اسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ في اَيَّام الْمُهْلَةِ، وَ انْهَجْ لي اِلي مَحَبَّتِكَ سُبُلاً سَهْلَةً، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الْأخِرَةِ. وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِه، كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلي اَحَدٍ بَعْدَهُ، وَ اتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْأخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا عَذابَ النَّارِ. [10] اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اِنْ صَرَفْتَ عَنّي وَجْهَكَ الْكَريمَ، اَوْ مَنَعْتَني فَضْلَكَ الْجَسيمَ، اَوْ حَظَرْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ، [11] لَمْ اَجِدِ السَّبيلَ اِلي شَيْ ءٍ مِنْ اَمَلي بِغَيْرِكَ، وَ لَمَّا قدر [12] عَلي مَا اعْتَدَلَ [13] بِمَعُونَةِ سِواكَ، فَاِنّي عَبْدُكَ يا سَيِّدي [14] وَ في قَبْضَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ. لا اَمْرَ لي مَعَ اَمْرِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضآئُكَ، وَ لا قُوَّةَ لي عَلَي الْخُرُوجِ مِنْ سُلْطانِكَ، وَ لا اَسْتَطيعُ مُجاوَزَةَ قُدْرَتِكَ، [15] وَ لا اَبْلُغُ رِضاكَ، وَ لا اَنالُ ما عِنْدَكَ اِلَّا بِطاعَتِكَ وَ بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ. اَللَّهُمَّ [16] اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ عَبْدًا داخِرًا لَكَ، لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعًا وَ لا ضُرًّا وَ لا اَصْرِفُ عَنْها شَرًّا [17] اِلَّا بِكَ، اَشْهَدُ بِذلِكَ عَلي نَفْسي، وَ اَعْتَرِفُ لَكَ بِفَضْلِ [18] [19] قُوَّتي وَ قِلَّةِ حيلَتي، فَاَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، وَ تَمِّمْ لي ما اتَيْتَني، فَاِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الضَّريرُ الذَّليلُ [20] الْحَقيرُ الْمَهينُ الْفَقيرُ الْخآئِفُ الْمُسْتَجيرُ. اَللَّهُمَّ [21] لا تَجْعَلْني ناسِيًا لِذِكْرِكَ فيما اَوْلَيْتَني، وَ لا غافِلًا عَنْ شُكْرِ اِحْسانِكَ [22] فيما اَبْلَيْتَني، وَ لا ائِسًا مِنْ اِجابَتِكَ لي وَ اِنْ اَبْطَاْتَ [23] عَنّي، في سَرَّآءَ كُنْتُ اَوْ ضَرَّآءَ، اَوْ شِدَّةٍ اَوْ رَخآءٍ، اَوْ عافِيَةٍ اَوْ بَلاءٍ، اَوْ بُؤْسٍ اَوْ نَعْمي، [24] اَوْ فَقْرٍ اَوْ غِنًي. اَللَّهُمَّ [25] اجْعَلْ ثَنايَ [26] عَلَيْكَ، وَ مَدْحي اِيَّاكَ، وَ حَمْدي لَكَ في كُلِّ حالاتي، حَتّي لا اَفْرَحَ بِما اتَيْتَني مِنَ الدُّنْيا، وَ لا اَحْزَنَ عَلي ما مَنَعْتَني مِنْها، [27] وَ اَشْعِرْ قَلْبي تَقْواكَ، وَ اسْتَعْمِلْ بَدَني بِما [28] تَقْبَلُهُ مِنّي، وَ اشْغَلْ بِطاعَتِكَ نَفْسي عَنْ كُلِّ ما تُورِدُهُ [29] عَلَيَّ حَتّي لا اُحِبَّ شَيًْا مِنْ سُخْطِكَ، وَ لا اَسْخَطَ شَيًْا مِنْ رِضاكَ. اَللَّهُمَّ [30] فَرِّغْ قَلْبي لِمَحَبَّتِكَ، وَ اشْغَلْهُ بِذِكْرِكَ، وَ انْعَشْهُ بِخَوْفِكَ وَ بِالْوَجَلِ مِنْكَ، وَ قَوِّه بِالرَّغْبَةِ اِلَيْكَ، وَ اَمِلْهُ اِلي طاعَتِكَ، وَ اَجْرِ بِه في اَحَبِّ السُّبُلِ اِلَيْكَ، وَ ذَلِّلْهُ بِالرَّغْبَةِ فيما عِنْدَكَ اَيَّامَ حَيوتي كُلِّها. وَ اجْعَلْ تَقْواكَ مِنَ الدُّنْيا زادي، وَ اِلي رَحْمَتِكَ رِحْلَتي، وَ في مَرْضاتِكَ مَدْخَلي، وَ اجْعَلْ في جَنَّتِكَ مَثْوايَ، وَ هَبْ لي قُوَّةً اَحْتَمِلُ بِها جَميعَ مَرْضاتِكَ، وَ اجْعَلْ فِراري [31] اِلَيْكَ، وَ رَغْبَتي فيما عِنْدَكَ، وَ اَلْبِسْ قَلْبِي الْوَحْشَةَ مِنْ شِرارِ خَلْقِكَ، وَ هَبْ لِي الْأُنْسَ بِكَ وَ بِاَوْلِيآئِكَ وَ اَهْلِ طاعَتِكَ. وَ لا تَجْعَلْ لِفاجِرٍ وَ لا كافِرٍ عَلَيَّ مِنَّةً، وَ لا لَهُ عِنْدي يَدًا، وَ لا بي اِلَيْهِمْ حاجَةً، بَلِ اجْعَلْ سُكُونَ قَلْبي وَ اُنْسَ نَفْسي وَ اسْتِغْنآئي وَ كِفايَتي بِكَ وَ بِخِيارِ خَلْقِكَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِه، وَ اجْعَلْني لَهُمْ قَرينًا، وَ اجْعَلْني لَهُمْ نَصيرًا، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ اِلَيْكَ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِما تُحِبُّ وَ تَرْضي، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، وَ ذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «21»بعنوان «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ وَ أَهَمَّتْهُ الْخَطَايَا» .

[2] فَلَا.

[3] لِرَوْعَتِي.

[4] مِنْكَ.

[5] يُقَوِّينِي.

[6] لَا يُجِيرُ.

[7] عَلَي.

[8] يَا إِلَهِي جَمِيعُ.

[9] السَّبَبِ.

[10] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْ هَرَبِي، وَ أَنْجِحْ مَطْلَبِي.

[11] أَوْ قَطَعْتَ عَنِّي سَبَبَكَ.

[12] كذا.

[13] غَيْرَكَ، وَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَي مَا عِنْدَكَ.

[14] - يَا سَيِّدِي.

[15] وَ لَا أَسْتَمِيلُ هَوَاكَ.

[16] إِلَهِي.

[17] لَا ضَرًّا.

[18] كذا.

[19] بِضَعْفِ.

[20] - الذَّلِيلُ.

[21] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[22] لِإِحْسَانِكَ.

[23] أَبْطَاَتْ.

[24] نَعْمَاءَ، أَوْ جِدَةٍ أَوْ لَأْوَاءَ.

[25] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[26] ثَنَائِي.

[27] فِيهَا.

[28] فِيمَا.

[29] يَرِدُ.

[30] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[31] فِرَارِيَ.