بازگشت

دعاي 33- اذا مرض او نزل به كَرْبٌ اَوْ بَلِيَّةٌ


[1] .

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلي ما لَمْ اَزَلْ اَتَصَرَّفُ فيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَني، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلي ما اَحْدَثْتَ لي مِنْ عِلَّةِ [2] جَسَدي. فَما اَدْري، يا اِلهي، اَيُّ الْحالَيْنِ اَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ؟ وَ اَيُّ الْوَقْتَيْنِ [3] اَوْلي بِالْحَمْدِ اِلَيْكَ؟ [4] اَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتي هَنَّاْتَني فيها طَيِّبًا [5] بِرِزْقِكَ، [6] وَ نَشَّطْتَني بِها لِابْتِغآءِ مَرْضاتِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ قَوَّيْتَني [7] عَلي ما اَهَبْتَ [8] بي اِلَيْهِ [9] مِنْ طاعَتِكَ؟ اَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتي تَنْبيهًا [10] وَ السُّقْمِ [11] الَّتي اَتْحَفْتَني بِه، [12] تَخْفيفًا لِما ثَقُلَ بِه عَلَيَّ [13] مِنَ الْخَطيئاتِ، وَ تَطْهيرًا لِمَا انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، وَ تَنْبيهًا لِتَناوُلِ التَّوْبَةِ، وَ تَذْكيرًا بِمَحْيِ التَّوْبَةِ؟ [14] وَ في خِلالِ ذلِكَ ما كَتَبَ لِيَ الْكاتِبانِ مِنْ زَكِيِّ الْاَعْمالِ، ما لا قَلْبٌ فَكَّرَ فيهِ، وَ لا لِسانٌ نَطَقَ بِه، وَ لا جارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ اِفْضالًا مِنْكَ عَلَيَّ، وَ اِحْسانًا مِنْ صَنيعِكَ اِلَيَّ. اَللَّهُمَّ فَحَبِّبْ [15] اِلَيَّ ما رَضيتَ لي، وَ يَسِّرْ عَلَيَّ [16] ما اَحْلَلْتَ بي، وَ طَهِّرْني مِنْ ذَميمِ [17] ما اَسْلَفْتُ، وَ امْحُ عَنّي شَرَّ ما قَدَّمْتُ، وَ اَوْجِدْني حَلاوَةَ الْعافِيَةِ، وَ اَذِقْني بَرْدَ السَّلامَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجي عَنْ عِلَّتي اِلي عَفْوِكَ، وَ تَحَوُّلي عَنْ مَصْرَعي [18] اِلي تَجاوُزِكَ، [19] وَ سَلامَتي مِنْ هذِهِ الشِّدَّةِ اِلي فَرَجِكَ. اِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْاِحْسانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالاِمْتِنانِ، الْوَهَّابُ الْكَريمُ. [20] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «15» بعنوان « وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ...».

[2] بِي مِنْ عِلَّةٍ فِي .

[3] الْوَقْتَيْنِ .

[4] لَكَ .

[5] كذا .

[6] طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ .

[7] مَعَهَا .

[8] كذا .

[9] وَفَّقْتَنِي لَهُ .

[10] كذا .

[11] كذا، مَحَّصْتَنِي بِهَا، وَ النِّعَمِ .

[12] بِهَا .

[13] ظَهْرِي .

[14] لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ .

[15] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدوَ آلِهِ، وَ حَبِّبْ .

[16] لِي .

[17] دَنَسِ .

[18] مُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي .

[19] وَ خَلَاصِي مِنْ كَرْبِي إِلَي رَوْحِكَ .

[20] ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.