بازگشت

دعاي 32- اذا ذكِرَ الشَّيطان فاستعاذ منه و من عداوته و كيده


[1] .

اَللَّهُمَّ ما [2] سَوَّلَ لَنَا الشَّيْطانُ [3] مِنْ باطِلٍ فَعَرِّفْناهُ، وَ اِذا عَرَّفْتَناهُ فَقِناهُ، وَ بَصِّرْنا ما نُكآئِدُهُ بِه، وَ اَلْهِمْنا ما نُعِدُّهُ لَهُ، وَ اَيْقِظْنا عَنْ سِنَةِ الرُّكُونِ [4] اِلَيْهِ، وَ اَحْسِنْ بِتَوْفيقِكَ عَوْنَنا عَلَيْهِ. اَللَّهُمَّ وَ اَشْرِبْ قُلُوبَنا اِنْكارَ عَمَلِه، وَ الْطُفْ لَنا في نَقْضِ حِيَلِه.اَللَّهُمَّ مَتِّعْنا مِنَ الْهُدي بِمِثْلِ ضَلالَتِه، وَ زَوِّدْنا ضِدَّ غَوايَتِه مِنَ التُّقي، وَ اَسْئَلُكَ [5] بِنا خِلافَ سَبيلِه مِنَ الرَّدي. اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ لَهُ في قُلُوبِنا مَدْخَلاً، وَ لا تُوَطِّنْ لَهُ فيما لَدَيْنا مَنْزِلاً. [6] اَللَّهُمَّ [7] حَوِّلْ سُلْطانَهُ عَنَّا، وَ اقْطَعْ رَجآءَهُ مِنَّا، وَ ادْرَاْهُ عَنْ وُلُوعِه [8] بِنا. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا وَ [9] ابآءَنا وَ اُمَّهاتِنا وَ اَهاليَنا وَ اَوْلادَنا [10] وَ ذَوي اَرْحامِنا [11] وَ جيرانَنا [12] مِنْهُ في حِرْزٍ حارِزٍ، وَ حِصْنٍ حافِظٍ، وَ كَهْفٍ مانِعٍ، وَ اَلْبِسْهُمْ وَ اِيَّانا [13] مِنْهُ جُنَنًا واقِيَةً، وَ اَعْطِنا [14] عَلَيْهِ اَسْلِحَةً ماضِيَةً. اَللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ اَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ، وَ عاداهُ لَكَ، [15] وَ اسْتَظْهَرَ عَلَيْهِ بِكَ. [16] اَللَّهُمَّ احْلُلْ ما عَقَدَ، وَ افْتُقْ ما رَتَقَ، وَ افْسَخْ ما دَبَّرَ، وَ انْقُضْ ما اَبْرَمَ، وَ ثَبِّطْهُ اِذا عَزَمَ. [17] اَللَّهُمَّ [18] اهْزِمْ جُنْدَهُ، وَ اَبْطِلْ كَيْدَهُ، وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ، وَ اَرْغِمْ اَنْفَهُ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا في نَظْمِ اَعْدآئِه، وَ اعْزِلْنا عَنْ عِدادِ اَوْلِيآئِه، فَلا [19] نُطيعُ لَهُ اِذَا اسْتَهْوانا، وَ لا نَسْتَجيبُ لَهُ اِذا دَعانا، نَاْمُرُ بِمُناواتِه، مَنْ اَطاعَ اَمْرَنَا، وَ نَعِظُ عَنْ مُتابَعَتِه مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنا. اَللَّهُمَّ اَعِذْنا مِمَّا اسْتَعَذْناكَ مِنْهُ. [20] وَ اسْمَعْ لَنا ما دَعَوْناكَ [21] بِه، وَ اَعْطِنا ما اَغْفَلْناهُ، وَ احْفَظْ لَنا ما نَسيناهُ، وَ صَيِّرْنا بِذلِكَ في دَرَجاتِ الصَّالِحينَ. [22] يا [23] رَبَّ الْعالَمينَ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «17» بعنوان «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ...».

[2] اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ، وَ مِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَايِدِهِ. وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا. اللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَ اكْبِتْهُ بِدُؤُوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْرًا لَا يَهْتِكُهُ، وَ رَدْمًا مُصْمِتًا لَا يَفْتُقُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَ اعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَ اكْفِنَا خَتْرَهُ، وَ وَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَ اقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَي بِمِثْلِ ضَلَالَتِهِ، وَ زَوِّدْنَا مِنَ الْتَّقْوَي ضِدَّ غَوَايَتِهِ، وَ اسْلُكْ بِنَا مِنَ التُّقَي خِلَافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرَّدَي. اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلًا، وَ لَا تُوطِنَنَّ لَهُ فِيما لَدَيْنَا مَنْزِلًا. اللَّهُمَّ وَ مَا .

[3] - الشَّيْطَانُ .

[4] الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ .

[5] كذا.

[6] - اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا مِنَ الْهُدَي... فِيَما لَدَيْنَا مَنْزِلًا .

[7] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ .

[8] عَنِ الْوُلُوعِ .

[9] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ .

[10] أَوْلَادَنَا وَ أَهَالِيَنَا .

[11] وَ قَرَابَاتِنَا .

[12] مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ .

[13] - وَ اِيَّانَا .

[14] أَعْطِهِمْ .

[15] بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ .

[16] بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ .

[17] وَ ثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ، وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ .

[18] وَ .

[19] لَا .

[20] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَي أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَ أَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ.

[21] دَعَوْنَا .

[22] وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ .

[23] آمِينَ .