بازگشت

دعاي 16- في الْأِعْتِرافِ بِالذَّنْبِ


[1] .

اَللَّهُمَّ يا ذا الْمُلْكِ الْمُتَاَبِّدِ بِالْخُلُودِ. وَ السُّلْطانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ عَوْنٍ. [2] وَ [3] الْباقي عَلي ابادِ [4] الدُّهُورِ. [5] عَزَّ سُلْطانُكَ عِزًّا لا حَدَّ لِاَوَّلِه، [6] وَ لا مُنْتَهي لِأخِرِه. [7] وَ اسْتَعْلي مُلْكُكَ عُلُوًّا سَقَطَتِ الْأَشْيآءُ دُونَ بُلُوغِ اَمَدِه. [8] لا يَبْلُغُ اَدْني مَا اسْتَاْثَرْتَ بِه مِنْ ذلِكَ اَقْصي نَعْتِ النَّاعِتينَ. ضَلَّتْ فيكَ الصِّفاتُ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ، وَ حارَتْ في كِبْرِيآئِكَ لَطآئِفُ الْأَوْهامِ. كَذلِكَ اَنْتَ اللَّهُ في اَزَلِيَّتِكَ، [9] وَ عَلي ذلِكَ اَنْتَ دآئِمٌ لا يَزُولُ. [10] وَ اَنَا الْعَبْدُ الضَّعيفُ عَمَلًا، الْجَسيمُ اَمَلًا، خَرَجَتْ مِنْ يَدي اَسْبابُ الْوُصُلاتِ اِلاَّ وُصْلَةَ رَحْمَتِكَ، [11] وَ تَقَطَّعَتْ عَنّي عِصَمُ الْأمالِ اِلَّا ما اَنَا مُعْتَصِمٌ بِه مِنْ عَفْوِكَ. قَلَّ عِنْدي ما اَعْتَدُّ بِه مِنْ طاعَتِكَ، و كَثُرَ عَلَيَّ مآ اَبُوءُ بِه مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ لَنْ يَضيقَ عَنْكَ [12] عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ وَ اِنْ اَسآءَ فَاعْفُ عَنّي. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ اَشْرَفَ عَلي خَفايا الْأَعْمالِ عِلْمُكَ، وَ انْكَشَفَ كُلُّ مَسْتُورٍ عِنْدَ [13] خُبْرِكَ، فَلا [14] تَنْطَوي عَنْكَ دَقآئِقُ الْاُمُورِ، وَ لا تَعْزُبُ [15] غَيِّباتُ السَّرآئِرِ. وَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيَّ عَدُوُّكَ الَّذِي اسْتَنْظَرَكَ لِغَوايَتي فَاَنْظَرْتَهُ، وَ اسْتَمْهَلَكَ اِلي يَوْمِ الدّينِ لِأِضْلالي فَاَمْهَلْتَهُ. فَاَوْقَعَني بِصَغآئِرِ [16] ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ، وَ كَبآئِرِ اَعْمالٍ مُرْدِيَةٍ حَتّي اِذا قارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ، وَ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيي سَخْطَتَكَ، فَتَلَ عَنّي عِذارَ غَدْرِه، وَ تَلَقَّاني بِكَلِمَةِ كُفْرِه، وَ تَوَلَّي الْبَرآءَةَ مِنّي، وَ اَدْبَرَ مُوَلِّيًا عَنّي، فَاَصْحَرَني لِغَضَبِكَ فَريدًا، وَ اَخْرَجَني اِلي فَنآءِ [17] نَقِمَتِكَ طَريدًا. لا شَفيعٌ يَشْفَعُ لي اِلَيْكَ، وَ لا خَفيرٌ يُؤْمِنُني عَلَيْكَ، وَ لا حِصْنٌ يَحْجُبُني عَنْكَ، وَ لا مَلاذٌ اَلْجَأُ اِلَيْهِ مِنْكَ. فَهذا مَقامُ الْعآئِذِ، [18] وَ مَحَلُّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ، فَلا يَضيقَنَّ عَنّي فَضْلُكَ، وَ لا يَقْصُرَنَّ دُوني عَفْوُكَ، وَ لا اَكُنْ اَخْيَبَ عِبادِكَ التَّآئِبينَ، وَ لا اَقْنَطَ وُفُودِ [19] الْأمِلينَ، وَ اغْفِرْ لي، اِنَّكَ خَيْرُ الْغافِرينَ. اَللَّهُمَّ اِنَّكَ [20] نَهَيْتَني فَرَكِبْتُ، وَ سَوَّلَ لِي الشَّيْطانُ الْخَطَاَ فَعَصَيْتُ. [21] وَ لا اَسْتَشْهِدُ عَلي صِيامي نَهارًا، وَ لا اَسْتَجيرُ بِتَهَجُّدي لَيْلًا، وَ لا تُثْني عَلَيَّ بِاِحْيآئِها سُنَّةٌ حاشا فُرُوضِكَ الَّتي مَنْ ضَيَّعَها هَلَكَ. وَ لَسْتُ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَضْلِ نافِلَةٍ مَعَ كَثيرِ ما اَغْفَلْتُ مِنْ وَظآئِفِ فُرُوضِكَ، وَ تَعَدَّيْتُ مِنْ غاياتِ [22] حُدُودِكَ اِلي حُرُماتٍ انْتَهَكْتُها، وَ كَبآئِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُها، كانَتْ عافِيَتُكَ لي مِنْ فَضايِحِها سِتْرًا وَ هذا مَقامُ مَنِ اسْتَحْيا لِنَفْسِه مِنْكَ، وَ سَخِطَ عَلَيْها، وَ رَضِيَ عَنْكَ، فَتَلَقَّاكَ بِنَفْسٍ خاشِعَةٍ، وَ رَقَبَةٍ خاضِعَةٍ، وَ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ مِنَ الْخَطايا واقِفًا بَيْنَ الرَّغْبَةِ اِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ. وَ اَنْتَ اَوْلي مَنْ اَطْلُبُ مَنْ [23] رَجاهُ، وَ امَنُ [24] مَنْ خَشِيَهُ وَ اتَّقاهُ، فَاطْلُبْني [25] يا رَبِّ ما رَجَوْتُ، وَ امِنّي ما حَذِرْتُ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِعآئِدَةِ رَحْمَتِكَ، اِنَّكَ اَكْرَمُ الْمَسْؤُلينَ. اَللَّهُمَّ وَ اِذْ سَتَرْتَني بِعَفْوِكَ، وَ تَغَمَّدْتَني بِفَضْلِكَ في دارِ الْحَيوةِ [26] بِحَضْرَةِ الْأَكْفآءِ فَاَجِرْني مِنْ فَضيحاتِ دارِ الْبَقآءِ عِنْدَ تَواقُفِ [27] الْأَشْهادِ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، وَ الرُّسُلِ الْمُكَرَّمينَ، وَ الشُّهَدآءِ وَ الصَّالِحينَ، وَ [28] مِنْ جارٍ كُنْتُ اُكاتِمُهُ سَيِّاتي، وَ [29] ذي رَحِمٍ كُنْتُ اَحْتَشِمُ مِنْهُ في سَريراتي. لَمْ اَثِقْ بِهِمْ رَبِّ فِي السِّتْرِ عَلَيَّ، وَ وَثِقْتُ بِكَ [30] فِي الْمَغْفِرَةِ، [31] وَ اَنْتَ اَوْلي مَنْ وُثِقَ بِه، وَ اَعْطي مَنْ رُغِبَ اِلَيْهِ، وَ اَرَقُّ [32] مَنِ اسْتُرْحِمَ، فَارْحَمْني. اَللَّهُمَّ وَ اَنْتَ حَدَرْتَني مآءً مَهينًا عَنْ [33] صُلْبٍ مُتَطابِقِ [34] الْعِظامِ، حَرِجِ الْمَسْلَكِ [35] اِلي رَحِمٍ ضَيِّقَةٍ سَتَرْتَها بِالْحُجُبِ، تُصَرِّفُني حالًا عَنْ حالٍ حَتَّي انْتَهَيْتَ بي اِلي تَمامِ الصُّورَةِ، وَ اَثْبَتَّ فِيَّ الْجَوارِحَ كَما نَعَتَّ في كِتابِكَ: نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عِظامًا [36] ثُمَّ كَسَوْتَ الْعِظامَ لَحْمًا، ثُمَّ اَنْشَاْتَني خَلْقًا اخَرَ كَما شِئْتَ. حَتّي اِذَا احْتَجْتُ اِلي رِزْقِكَ، وَ لَمْ اَسْتَغْنِ عَنْ غِياثِ فَضْلِكَ، جَعَلْتَ لي قُوتًا مِنْ فَضْلِ طَعامٍ وَ شَرابٍ اَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الَّتي اَسْكَنْتَني جَوْفَها، وَ اَوْدَعْتَني قَرارَ رَحِمِها. وَ لَمْ [37] تَكِلْني يا رَبِّ في تِلْكَ الْحالِ [38] اِلي حَوْلي، اَوْ تَضْطَرُّني اِلي قُوَّتي لَكانَ الْحَوْلُ عَنّي مَغيبًا، [39] وَ لَكانَتِ الْقُوَّةُ مِنّي بَعيدَةً. فَقُتَّني [40] بِفَضْلِكَ قيتَةَ [41] الْبَرِّ اللَّطيفِ، تَفْعَلُ بي ذلِكَ [42] تَطَوُّلًا عَلَيَّ اِلي غايَتي هذِه، لا اَعْدَمُ بِرَّكَ، وَ لا يُبْطِئُ عَنّي [43] حُسْنُ صَنيعِكَ، وَ لا تَخْلُصُ [44] مَعَ ذلِكَ ثِقَتي فَاَتَفَرَّغَ لِما هُوَ اَحْظي لي عِنْدَكَ. وَ [45] قَدْ مَلَكَ الشَّيْطانُ عِناني في سُوءِ الظَّنِّ وَ ضَعْفِ الْيَقينِ، فَاَنَا اَشْكُو سُوءَ مُجاوَرَتِه لي، وَ طاعَةَ نَفْسي لَهُ، وَ اَسْتَعْصِمُكَ مِنْ هَلَكَتِه، [46] وَ اَتَضَرَّعُ اِلَيْكَ. [47] في اَنْ تُسَهِّلَ اِلي رِزْقي سُبُلي، وَ اَنْ تُقَنِّعَني بِمَقْدُورِكَ [48] لي، وَ اَنْ تُرْضِيَني بِحِصَّتي، [49] وَ اَنْ تَجْعَلَ ما بَقِيَ [50] مِنْ جِسْمي وَ عُمُري [51] في سَبيلِ طاعَتِكَ، اِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقينَ. اللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ نارٍ تَغَلَّظْتَ بِها عَلي مَنْ عَصاكَ، وَ اَوْعَدْتَ [52] بِها مَنْ صآدَّكَ وَ [53] صَدَفَ عَنْ رِضاكَ، [54] مِنْ نارٍ نُورُها ظُلْمَةٌ، وَ هَيِّنُها اَليمٌ، وَ بَعيدُها قَريبٌ، [55] مِنْ نارٍ يَاْكُلُ بَعْضُها بَعْضًا، [56] وَ يَصُولُ بَعْضُها عَلي بَعْضٍ. [57] مِنْ نارٍ تَذَرُ الْعِظامَ رَميمًا، وَ تَسْقي اَهْلَها حَميمًا، [58] مِنْ نارٍ لا تُبْقي عَلي مَنْ تَضَرَّعَ اِلَيْها، وَ لا تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَها، وَ لا تَقْدِرُ عَلَي التَّخْفيفِ عَنْ مَنْ خَنَعَ [59] لَها [60] تَلْقي سُكَّانَها بِاَحَرِّ ما لَدَيْها مِنْ اَليمِ النَّكالِ وَ شَديدِ الْوَبالِ. وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقارِبِهَا الْفاغِرَةِ اَفْواهُها، وَ حَيَّاتِها الصَّالِقَةِ بِاَنْيابِها، وَ شَرابِهَا الَّذي يُقَطِّعُ الْأَمْعآءَ [61] وَ اَسْتَهْديكَ لِما باعَدَ مِنْها، وَ اَخَّرَ عَنْها. فَاَجِرْني [62] مِنْها بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ، وَ اَقِلْني عَثَراتِكَ [63] بِحُسْنِ اِقالَتِكَ، وَ لا تَخْذُلْني يا خَيْرَ الْمُجيرينَ. [64] اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ، [65] اِذا ذُكِرَ الْأَبْرارُ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ، [66] مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، صَلوةً لا يَنْقَطِعُ اَمَدُها، [67] وَ لا يُحْصي عَدَدُها، صَلوةً تَسْحَرُ [68] الْهَوآءَ، وَ تَمْلَأُ الْاَرْضَ وَ السَّماءَ. صَلِّ [69] عَلَيْهِ حَتّي يَرْضي، وَ صَلِّ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِ [70] الرِّضا صَلوةً لا حَدَّ لَها وَ لا مُنْتَهي، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «32»و عنوانه فيها «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الِاعْتِرَافِ بالذَّنْبِ» .

[2] جُنُودٍ وَ لَا أَعْوَانٍ.

[3] الْعِزِّ.

[4] مَرِّ.

[5] وَ خَوَالِي الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِي الْأَزمَانِ وَ الْأَيَّامِ.

[6] لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ.

[7] لَهُ بِآخِرِيَّةٍ.

[8] وَ.

[9] الْأَوَّلُ فِي أَوَّلِيَّتِكَ.

[10] لَا تَزُولُ.

[11] مَا وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ.

[12] عَلَيْكَ.

[13] دُونَ.

[14] وَ لَا.

[15] عَنْكَ.

[16] وَ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ صَغَائِرِ.

[17] فِنَاءِ.

[18] بِكَ.

[19] وُفُودِكَ.

[20] أَمَرْتَنِي فَتَرَكْتُ، وَ.

[21] لِيَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السُّوءِ فَفَرَّطْتُ.

[22] عَنْ مَقَامَاتِ.

[23] - أَطْلُبُ مَنْ.

[24] أَحَقُّ.

[25] فَأَعْطِنِي.

[26] الْفَنَاءِ.

[27] مَوَاقِفِ.

[28] - وَ.

[29] مِنْ.

[30] رَبِّ.

[31] لِي.

[32] أَرْأَفُ.

[33] مِنْ.

[34] مُتَضَايِقِ.

[35] الْمَسَالِكِ.

[36] عَظْمًا.

[37] لَوْ.

[38] الْحَالَاتِ.

[39] مُعْتَزِلًا.

[40] فَغَذَوْتَنِي.

[41] غِذَاءَ.

[42] ذَلِكَ بِي.

[43] بِي.

[44] لَا تَتَأَكَّدُ.

[45] - وَ.

[46] مَلَكَتِهِ.

[47] فِي صَرْفِ كَيْدِهِ عَنِّي. وَ أَسْأَلُكَ.

[48] سَبِيلًا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَي ابْتِدَائِكَ بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ، وَ إِلْهَامِكَ الشُّكْرَ عَلَي الْإِحْسَانِ وَ الْإِنْعَامِ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَهِّلْ عَلَيَّ رِزْقِي، وَ أَنْ تُقَنِّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ.

[49] فِيما قَسَمْتَ لِي.

[50] ذَهَبَ.

[51] عُمْرِي.

[52] تَوَعَّدْتَ.

[53] - صَآدَّكَ وَ.

[54] وَ.

[55] وَ.

[56] بَعْضَهَا بَعْضٌ.

[57] وَ.

[58] وَ.

[59] عَمَّنْ خَشَعَ.

[60] وَ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا.

[61] أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا، وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ.

[62] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي.

[63] عَثَرَاتِي.

[64] اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقِي الْكَرِيهَةَ، وَ تُعْطِي الْحَسَنَةَ،وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَي كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ.

[65] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

[66] وَ آلِهِ.

[67] مَدَدُهَا.

[68] تَشْحَنُ.

[69] صَلَّي اللَّهُ.

[70] صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ.