بازگشت

دعاي 10- في الاعتذار منْ ذُنُوبٍ ذَكَرَها


[1] .

اَللَّهُمَّ اِنّي اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتي فَلَمْ اَنْصُرْهُ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ اُزِلَّ [2] اِلَيَّ فَلَمْ اَشْكُرْهُ، وَ مِنْ مُسيءٍ اعْتَذَرَ اِلَيَّ فَلَمْ اَعْذِرْهُ، وَ مِنْ ذي فاقَةٍ سَاَلَني فَلَمْ اُوثِرْهُ، وَ مِنْ شَيْخِ اِسْلامٍ عاشَرَني فَلَمْ اُوَقِّرْهُ، [3] وَ مِنْ حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَني [4] فَلَمْ اُوَفِّرْهُ، وَ مِنْ عَيْبِ مُسْلِمٍ [5] ظَهَرَ لي فَلَمْ اَسْتُرْهُ، وَ مِنْ كُلِّ اِثْمٍ عَرَضَ لي فَلَمْ اَهْجُرْهُ. اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ يا اِلهي مِنْهُنَّ وَ مِنْ نَظآئِرِهِنَّ اِعْتِذارَ نَدامَةٍ يَكُونُ واعِظًا عَمَّا [6] بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ اَشْباهِهِنَّ. فَاجْعَلْ [7] نَدامَتي عَلي ما وَقَعْتُ بِه [8] مِنَ الزَّلَّاتِ، وَ عَزْمي عَلي تَرْكِ ما يَعْرِضُ لي مِنَ السَّيِّاتِ [9] تُوجِبُ لي مَحَبَّتَكَ، يا مُحِبَّ التَّوَّابينَ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «38»و عنوانه فيها «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِعْتِذَارِ مِنْ تَبِعَاتِ الْعِبَادِ وَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي حُقُوقِهِمْ وَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ» .

[2] أُسْدِيَ.

[3] - وَ مِنْ شَيْخِ... اُوَقِّرْهُ.

[4] لِمُؤْمِنٍ.

[5] مُؤْمِنٍ.

[6] لِمَا.

[7] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ.

[8] فِيهِ.

[9] تَوْبَةً.