بازگشت

دعاي 08- في الثّنَآء و التعظيم و اختم بخير


[1] .

يا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرينَ، [2] وَ يا مَنْ طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطيعينَ. صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ الِه، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وَ اَلْسِنَتَنا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وَ جَوارِحَنا بِطاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طاعَةٍ. فَاِنْ قَدَّرْتَ لَنا فَراغًا مِنْ شُغْلٍ. فَاجْعَلْهُ فَراغَ سَلامَةٍ، لا تُدْرِكُنا فيهِ تَبِعَةٌ، وَ لا تَلْحَقُنا مَعَهُ سَيِّئَةٌ، [3] حَتّي يَنْصَرِفَ [4] كُتَّابُ السَّيِّئاتِ عَنَّا بِصُحُفٍ [5] خالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّاتِنا، وَ يَتَوَلّي كُتَّابُ الْحَسَناتِ عَنَّا مَسْرُورينَ بِما كَتَبُوا مِنْ حَسَناتِنا. فَاِذَا [6] انْقَضَتْ اَيَّامُ حَياتِنا، وَ تَصَرَّمَتْ مُدَّةُ [7] اَعْمارِنا، وَ اسْتَحْضَرَتْنا دَعْوَتُكَ الَّتي لا بُدَّ مِنْها وَ مِنْ اِجابَتِها. فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِه، وَ اجْعَلْ خِتامَ ما تُحْصي عَلَيْنا كَتَبَةُ اَعْمالِنا. تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنا بَعْدَها عَلي ذَنْبٍ اجْتَرَحْناهُ، وَ لا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْناها. وَ لا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرًا [8] عَلي رُؤُسِ الْأَشْهادِ، يَوْمَ تَبْلُوا [9] اَخْبارَ الْعِبادِ. [10] اِنَّكَ رَحيمٌ بِمَنْ دَعاكَ، وَ مُسْتَجيبٌ لِمَنْ ناداكَ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «11»و عنوانه فيها «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ» .

[2] وَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ.

[3] فِيهِ سَأْمَةٌ.

[4] عَنَّا.

[5] بِصَحِيفَةٍ.

[6] وَ إِذَا.

[7] مُدَدُ.

[8] سَتَرْتَهُ.

[9] تَبْلُو.

[10] عِبَادِكَ.