بازگشت

دعاي 05- في الأِستعاذة من المكاره و سيّ الاخلاق و مُذآمّ الأفعال


[1] .

اَللَّهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ [2] بِكَ مِنْ هَيَجانِ الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ، وَ قِلَّةِ الْقَناعَةِ، وَ شَكاسَةِ الْخُلْقِ، وَ اِلْحاحِ الشَّهْوَةِ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ. وَ مُتابَعَةِ الْهَوي، وَ مُخالَفَةِ الْهُدي، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ تَعاطِي الْكُلْفَةِ، وَ ايثارِ الْباطِلِ عَلَي الْحَقِّ، وَ الْأِصْرارِ عَلَي الْمَاثِمِ، وَ اسْتِكْثارِ الطَّاعَةِ، وَ اسْتِقْلالِ الْمَعْصِيَةِ. [3] وَ مُباهاتِ الْمُكْثِرينَ، وَ الْأِزْرآءِ بِالْمُقِلّينَ، وَ سُوءِ الْوَلايَةِ [4] لِمَنْ تَحْتَ اَيْدينا، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعارِفَةَ عِنْدَنا. وَ [5] اَنْ نَعْضُدَ ظالِمًا، اَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفًا، وَ اَنْ [6] نَرُومَ ما لَيْسَ لَنا بِحَقٍّ، وَ اَنْ نَقُولَ الْعِلْمَ [7] بِغَيْرِ عِلْمٍ. وَ نَعُوذُ بِكَ اَنْ نَنْطَوِيَ عَلي غِشِّ مُسْلِمٍ، [8] وَ اَنْ نُعْجِبَ بِاَعْمالِنا، وَ اَنْ [9] نَمُدَّ في امالِنا. وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّريرَةِ، وَ احْتِقارِ الصَّغيرَةِ، وَ اَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنا الشَّيْطانُ، وَ اَنْ [10] يَنْكُبَنَا الزَّمانُ، اَوْ يُهَضِّمُنَا [11] السُّلْطانُ. وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَناوُلِ الْأِسْرافِ، وَ مِنْ فُِقْدانِ [12] الْكَفافِ. وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَماتَةِ الْأَعْدآءِ، وَ مِنَ الْفَقْرِ اِلَي الْأَكْفآءِ، وَ مِنْ مَعيشَةٍ في شِدَّةٍ، وَ ميتَةٍ عَلي غَيْرِ عُدَّةٍ. وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمي، وَ الْمُصيبَةِ الْكُبْري، وَ الشَّقآءِ الْأَشْقي، وَ مِنْ سُوءِ [13] الْمَابِ، وَ حِرْمَانِ الثَّوابِ، وَ حُلُولِ الْعِقابِ. [14] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «8»و عنوانه فيها «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ سَيِّئِ الْأَخْلَاقِ وَ مَذَامِّ الْأَفْعَالِ».

[2] إِنيِّ أَعُوذُ.

[3] الْمَأْثَمِ وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ.

[4] الْوِلاَيَةِ.

[5] أَوْ.

[6] أَوْ.

[7] أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ.

[8] أَحَدٍ.

[9] - أَنْ.

[10] أَوْ.

[11] يَتَهَضَّمَنَا.

[12] فِقْدَانِ.

[13] أَشْقَي الشَّقَاءِ، وَ سُوءِ.

[14] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي مِنْكُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .