بازگشت

دعاي 04- لنفسه و اهل ولايته


[1] .

يا مَنْ لا تَنْقَضي عَجآئِبُ عَظَمَتِه [2] اُحْجُبْنا عَنِ الْأِلْحادِ في عَظَمَتِكَ. وَ يا مَنْ لا تَنْتَهي مُدَّةُ مُلْكِه [3] اَعْتِقْ رِقابَنا مِنْ نَقِمَتِكَ. وَ يا مَنْ لا تَفْني خَزآئنُ رَحْمَتِه [4] اجْعَلْ لَنا نَصيبًا في رَحْمَتِكَ. وَ يا مَنْ لا تَنْقَطِعُ [5] دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصارُ [6] اَدْنِنا اِلَيْكَ. [7] وَ يا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطارُ [8] كَرِّمْنا عَلَيْكَ. وَ يا مَنْ لَ-بْتَني [9] [10] عِنْدَهُ بَواطِنُ الْأَخْبارِ [11] لا تَفْضَحْنا لَدَيْكَ. اللَّهُمَّ اَغْنِنا عَنْ هِبَةِ الْواهِبينَ. [12] بِهِبَتِكَ، وَ اكْفِنا وَحْشَةَ الْقاطِعينَ. بِصِلَتِكَ، حَتّي لا نَرْغَبَ اِلي اَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَ لا نَسْتَوْحِشَ مِنْ اَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ. اَللَّهُمَّ [13] كِدْ لَنا وَ لا تَكِدْ عَلَيْنا، وَ امْكُرْ لَنا وَ لا تَمْكُرْ بِنا، وَ اَدِلْ لَنا وَ لا تُدِلْ عَلَيْنا. اَللَّهُمَّ قِنا مِنْكَ، وَ اهْدِنا بِكَ، [14] وَ لا تُباعِدْنا عَنْكَ: اِنَّ مَنْ تَقِه يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِه يَعْلَمْ، وَ مَنْ تُقَرِّبْهُ اِلَيْكَ يَغْنَمْ. [15] اَللَّهُمَّ اِنَّما يَكْفِي الْكُفاةُ [16] بِفَضْلِ قُوَّتِكَ فَاكْفِنا، [17] وَ اِنَّما يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ فَاَعْطِنَا، [18] وَ اِنَّما يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ حِكْمَتِكَ فَاهْدِنَا. [19] اَللَّهُمَّ اِنَّكَ مَنْ والَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلانُ الْخاذِلينَ، وَ مَنْ اَعْطَيْتَ لَمْ يَمْنَعْهُ [20] مَنْعُ الْمانِعينَ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِه اِضْلالُ الْمُضِلّينَ. فَامْنَعْنا [21] بِعِزِّكَ، مِنْ عِبادِكَ، وَ اَغْنِنا عَنْ غَيْرِكَ بِاِرْفادِكَ، وَ اسْلُكْ بِنا سُبُلَ [22] الْحَقِّ باِرْشادِكَ. اَللَّهُمَّ وَ اكْفِنا حَدَّ نَوآيِبِ الزَّمانِ، وَ سُوءَ مَصآيِدِ الشَّيْطانِ وَ مَرارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطانِ فَاجْعَلْ [23] سَلامَةَ قُلُوبِنا في ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَ فَراغَ اَبْدانِنا في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ انْطِلاقَ اَلْسُنِنا [24] في وَصْفِ مِنَّتِكَ. اَللَّهُمَّ [25] اجْعَلْنا مِنْ دُعاتِكَ الدَّاعينَ اِلَيْكَ، وَ مِنْ [26] هُداتِكَ الدَّآلّينَ عَلَيْكَ، وَ مِنْ خآصَّتِكَ الْحاضِرينَ [27] لَدَيْكَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في المشهورة بالرقم «5» و عنوانه فيها «وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَايَتِهِ».

[2] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ.

[3] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[4] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[5] تَنْقَطِعُ.

[6] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ.

[7] إِلَي قُرْبِكَ.

[8] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[9] كذا.

[10] تَظْهَرُ.

[11] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[12] الْوَهَّابِينَ.

[13] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[14] مِنَّا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنَا مِنْكَ، وَ احْفَظْنَا بِكَ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ.

[15] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ، وَ شَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ.

[16] يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ.

[17] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا.

[18] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْطِنَا.

[19] وَجْهِكَ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنَا.

[20] يَنْقُصْهُ.

[21] فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنَعْنَا.

[22] سَبِيلَ.

[23] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ.

[24] أَلْسِنَتِنَا.

[25] صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ.

[26] - مِنْ.

[27] الْخَاصِّينَ.