بازگشت

تواتر صحيفه سجاديه


توضيح: مرحوم آية الله سيد محمود امام جمعه زنجاني(1374 - 1309 قمري) از دانشمندان بزرگ اماميه در قرن چهاردهم بود كه نزد برخي از فقهاي بزرگ همچون ميرزاي ناييني و شيخ محمد حسين غروي اصفهاني درس آموخت و اجازه اجتهاد گرفت. تكريم آيت الله بروجردي نسبت به ايشان، نشان از مدارج والاي وي دارد. البته علاوه بر مدارج فقهي، در مباحث اخلاقي و عرفاني مبتني بر عمل به شرع، زبان زد بود. كتاب «ذخر البشر في شرح باب حادي عشر» از آثار اوست. ايشان، نسخه اي از صحيفه سجاديه را به خط خود نگاشته است كه اصل آن را فرزند دانشمندش مرحوم دكتر سيد ابوالفضائل مجتهدي به كتابخانه آستان قدس رضوي وقف كرده اند و نسخه عكسي از آن به كتابخانه ملجس شوراي اسلامي اهدا كرده اند.

اين نكته: در موضوع تواتر صحيفه سجاديه است، كه در ابتداي نسخه ي ياد شده آمده است.

الصحيفة المطهرة القدسية - و تعرف بزبور آل محمد و انجيل اهل البيت سلام الله عليهم - متواترة قطعية الصدور. و ناهيك اشتمالها علي لباب الالهيات بالفاظ في غاية الفصاحة، يمتنع صدورها عن غير اهل العصمة. و ذلك بحمدالله تعالي عد من الاوليات عند من له المام بالاسلام و قدم راسخ في العلوم، حتي انها اوضح صدورا من نهج البلاغه، اذ ربما يتعيي فيه شاذ في غاية الندرة ممن ختم الله علي قلبه و جعل علي بصره غشاوة، اما لفقدان الاستعداد العلمي و جبلة التحصيل و ملكة النقد أو لغريزة النصب و الشقاوة الذاتية. و قد أوضح جملة من علماء العامة صحة انتساب نهج البلاغة و اثبت بالمدارك الحية وجود الخطب في مصنفات ثلة من علماء الفريقين الذين ماتوا قبل مولد السيد رضي الدين بمائة سنة، و بالغ في ذلك العلامة ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه المعروف في غير موضع من كتابه ببيانات مختلفة، فراجع.

و بالجملة لم يذكر خلاف ما من احد في صحة انتساب هذا الصحيفة. و لم ينقل ترديد فيه الي يومنا هذا. فالعرض من ذكر الاسانيد. بعد التبرك باسماء شيوخ العلم و اساطين المعرفة و حملة الدين سلام الله عليهم، هو حفظ حريم فن الحديث.

فنقول: المتكلم بلفظ حدثنا، هو علي بن السكون كما عن محكمي شيخنا البهائي، رفع الله قدره -، و هو من علمائنا الامامية الثقات المهرة. و وقع في حواشي مصبااح الكفعمي: في نسخة ابن ادريس كذا، و في نسخة ابن السكون كذا.

و عن السيد المحقق البارع الداماد - أعلي الله ذكره - ان اللفظ لعميد الرؤساء.