شرح الصحيفة السجادية
محمد تقي بن مقصود علي مجلسي اصفهان نطنزي عاملي (1070 ق).
اين شرح نيمه تمام است و شارح توانسته تا قسمتي از دعاي سوم را شرح دهد.
- الذريعه 348:13، ج 145:6، كشف الحجب.
آغاز: الحمدلله الذي جعل الدعاء معراجا لارتقاء السالكين من حضيض النقايص الي اوج الكمالات و سلما يعرج به العابدون الي أعلي الدرجات و مفتاحا يفتح به الداعون أبواب المرادات و وسيلة لمؤانسة العارفين بخالق
الارضين و السموات... و بعد فيقول أحوج المربوبين الي رحمة الوهاب الغني محمد تقي بن مجلسي الاصفهاني النطنزي العاملي... لما كنت في عنفوان الشباب طالبا للقرب من الله تبارك و تعالي بالرياضات العظيمة و المجاهدات الشاقة هداني الله تبارك و تعالي اليها بوعده الذي لاخلف له: «و الذين جاهدوا فينالنهدينهم سبلنا»[العنكبوت (29):69 ].
بأن تشرفت في الرؤيا الصادقة بخدمة خاتم الاوصياء و نور الاولياء ثاني عشر خلفاء الله المهدي صلوات الله عليه و سألت منه صلوات الله و عليه مسائل قد أشكلت علي فأجابها صلوات الله عليه ثم سألت منه صلوات الله عليه كتابا أعمل به فأشار الي أن أذهب الي رجل من أمنائه صلوات الله عليه و قال: اني أودعته اياها لك فلما ذهبت اليه و أخذت منه و فتحته كان الصحيفة الكامله و لم تكن في هذه البلاد الانادرة و الحمد لله رب العالمين.
انجام: و روي في الموثق قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا تسبوا الرياح فانها مأمورة و لا تسبوا الجبال و لا الساعات و لا الايام و لا الليالي فتأثموا و ترجع عليكم.
نسخه ي خطي:
1. بي تا، ش 18409، حاشيه ي «م ح ت ق عفي عنه» دارد. (دانشگاه تهران 444:8)