بازگشت

الدعاء في يوم الاثنين


69. قال الكفعمي دعاء يوم اللاثنين للسجاد عليه السلام.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي لم يشهد أحدا حين فطر السموات و الأرض و لا اتخذ معينا حين برأ النسمات لم يشارك في الالهية و لم يظاهر في الوحدانية كلت الالسن عن غاية صفته و العقول عن كنه معرفته وتواضعت الجبابرة لهيبته وعنت الوجوه لخشيته و انقاد كل عظيم لعظمته فلك الحمد متواترا متسقا و متواليا مستوسقا و صلواته علي رسوله أبدا و سلامه دائما سرمدا.

اللهم اجعل اول يومي هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و آخره نجاحا، و اعوذبك من يوم اوله فزع و أوسطه جزع و آخره و جع اللهم اني استغفرك لكل نذر نذرته، و كل وعد وعدته، و كل عهد عاهدته ثم لم أف به و اسئلك في حمله مظالم العباد عنا.

اللهم فأيما عبد من عبيدك أو امة من امائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها اياه في عرضه أو في نفسه أو في أهله و ولده أو غيبة اغتبته بها أو تحامل عليها بميل أو هوي او انفة أو حمية أو رياء أو عصبية غايبا كان أو شاهدا حيا كان أو ميتا.



[ صفحه 532]



فقصرت يدي و ضاق و سعي عن ردها اليه و التحلل منه فأسئلك يا من يملك الحاجات و هي مستجيبة بمشيته و مسرعة الي ارادته أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن ترضيه عني بما شئت و تهب لي من عندك رحمة انه لا تنقصك المغفرة و لا تضرك الموهبة يا أرحم الراحمين.

اللهم اولني في كل يوم اثنين نعمتين سعادة في أوله بطاعتك و نعمة في آخره بمغفرتك يا من هو الاله و لا يغفر الذنوب سواء [1] .


پاورقي

[1] مصباح الكفعمي:113.