بازگشت

دعاء اليوم السابع و العشرين من رمضان


51. قال ابن طاووس: دعاء يوم السابع و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه.

يا ماد الظل و لو شئت لجعلته ساكنا ثم جعلت الشمس عليه دليلا ثم قبضته اليك قبضا يسيرا، يا ذالحول و الطول و الكبرياء و الآلاء لا اله الا انت علام الغيوب و الشهادة يا رحمن يا رحيم يا لا اله الا انت يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا باري ء يا مصور.

يا الله يا الله لك الاسماء الحسني والامثال العليا و الكبرياء و الآلاء أسئلك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ان تصلي علي محمد و آل محمد و ان تجعل اسمي في هذا اليوم في السعدآء و روحي مع الشهداء و احساني في عليين و سيآتي مغفورة يا رب العالمين.

اللهم هب لي يقينا تباشر به قلبي و ايمانا يذهب الشك عني و ترضيني بما قسمت لي و ارزقني شكرك و ذكرك و الرغبة اليك و الا نابة و التوفيق و اجعل ما يقربني اليك من طاعتك خالصا لك بنية صادقه و عزم ارادة في غير فخر و لا كبر يا كريم.

اللهم اجعل لي قلبا يخشاك كأنه يراك حتي يلقاك يا رب السموات المبنيات و ما فيهن من النور و الظلمات و يا رب الأرضين المبسوطات و ما فيهن من الخلائق و البريات و يا رب الجبال الراسيات و يا رب الرياح الذاريات.

يا رب السحاب الممسكات المنشآت بين الارضين و السموات و يا رب



[ صفحه 498]



النجوم المسخرات في جو السماء خافيات و باديات و يا عالم الخفيات و يا سامع الأصوات و يا مجيب الدعوات و يا رفيع الدرجات و يا قاضي الحاجات و يا نفاحا بالخيرات و يا ساتر العورات و يا كاشف الكربات و يا مقيل العثرات أسئلك بالحج الاكبر و مني و عرفات.

اسئلك بهذه الاسماء المباركات توفيق أهل الهدي و عمل أهل اليقين و مناصحة أهل التوبة و عزم أهل الصبر و حزم أهل الخشية و شوق أهل الجنة و طلب أهل الرغبة و عرفان أهل العلم و تقية أهل الورع حتي أخافك.

اللهم مخافة تحجزني بها عن معاصيك حتي أعمل بطاعتك عملا أستحق بها كرامتك و حتي أنا صحك في التوبة خوفا منك و حتي أخلص لك النصيحة حبا لك و أتوكل عليك في الأمور كلها حسن ظني بك سبحان الله خالق النور و صلي الله علي رسوله و سيدنا محمد و اله و سلم تسليما [1] .


پاورقي

[1] اقبال اعمال: 229.