بازگشت

من سورة الليل


121. قال أبو القاسم العلوي، حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي معنعنا عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال كان رجل مؤمن علي عهد النبي صلي الله عليه وآله في دار له حديقة و له جار له صبية فكان يتساقط الرطب من النخلة فيبشر صبيانه فياكلونه، فيذرون الموسر فيخرج الرطب، من جوف أفواه الصبية، فشكي الرجل ذلك الي النبي صلي الله عليه وآله فأقبل وحده الي الرجل فقال بعني حديقتك هذه بحديقة في الجنة فقال له الموسر لا أبيعك عاجلا بآجل فبكي النبي صلي الله عليه وآله و رجع نحو المسجد، فلقي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

فقال يا رسول الله ما يبكيك لا أبكي الله عينيك فأخبره خبر الرجل الضعيف و الحديقة فأقبل أميرالمؤمنين نحو الرجل الموسر حتي استخرجه من منزله، و قال له بعني دارك، قال الموسر بحائطك الحسيني فصفق علي يده و دار الي الضعيف فقال له دور الي دارك فقد ملككها الله رب العالمين، و أقبل أميرالمؤمنين عليه السلام و نزل جبرئيل فقال له يا محمد اقرء «و الليل اذا يغشي الي آخر السورة فقام النبي صلي الله عليه وآله فقبل بين عينيه ثم قال بأبي أنت و أمي و قد انزل فيك هذه السورة كاملة [1] .



[ صفحه 433]




پاورقي

[1] تفسير فرات:213.