بازگشت

من سورة الرحمان


116. علي بن ابراهيم في قوله (كل من عليها فان) قال من علي وجه الأرض «و لا يبقي وجه ركب» قال دين ربك و قال علي بن الحسين عليهماالسلام، نحن الوجه الذي يؤتي الله منه و قوله:«يسئله من في السموات و الأرض كل يوم هو في شان» قال يحيي و يميت و يرزق و يزيد و ينقص قوله «سنفرغ لكم أيها الثقلان» قال: نحن و كتاب الله و الدليل علي ذلك قول رسول الله صلي الله عليه وآله: أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي و قوله «يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان»

فاذا كان يوم القيامة أحاطت سماء الدنيا بالأرض و أحاطت السماء الثانية بسماء الدنيا و أخاطت السماء الثالثة بالسماء الثانية و أحاطت كل سماء بالتي تليها ثم ينادي يا معشر الجن و الانس، الي قوله - بسلطان أي بحجة و قوله:«فيومئذ لا يسئل عن ذنبه» قال منكم يعني من الشيعة (انس و لاجان) قال: معناه أنه من تولي أميرالمؤمنين و تبرأ من أعدائه عليهم لعائن الله، و أحل حلاله و حرم حرامه ثم دخل في الذنوب و لم يتب في الدنيا عذب لها في البرزخ و يخرج يوم القيامة و ليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة [1] .



[ صفحه 425]




پاورقي

[1] تفسير القمي:345:2.