بازگشت

من سورة المؤمن


111. علي بن ابراهيم حدثني أبي عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود رفعه، قال جاء رجل الي علي بن الحسين عليهماالسلام فسأله عن مسائل، ثم عاد ليسأل عن مثلها فقال علي بن الحسين عليهماالسلام مكتوب في الانجيل: لاتطلبوا علم ما لاتعلمون، و لما عملتم بما علمتم فان العالم اذا لم يعمل به لم يزده في الله الا بعدا، ثم قال: عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب و لبنة من فضة و جعل ملاطها المسك و ترابها الزعفران و حصاها اللؤلؤ و جعل درجاتها علي قدر آيات القرآن.

فمن قرأ القرآن قال له اقرأ وارق و من دخل منهم الجنة لم يكن أحد في الجنة



[ صفحه 422]



أعلي درجة مه ما خلا النبيين و الصديقين، فقال له الرجل: فما الزهد؟ قال الزهد عشرة أجزاء فأعلي درجة الزهد أدني درجات الرضي، ألاوان الزهد في آية من كتاب الله «لكيلا تأسوا علي فافاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم» فقال الرجل «لا اله الا اله» فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: و أنا أقول لا اله الا الله فاذا قال أحدكم لا اله الا الله فليقل: الحمدلله رب العالمين، فان الله يقول:«هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمدلله رب العالمين» [1] .


پاورقي

[1] تفسير القمي:259:2.