بازگشت

من سورة فاطر


107. الحافظ الحسكاني باسناده، عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين قال: اني لجالس عنده اذ جاءه رجلان من أهل العراق، فقالا: يا بن رسول الله



[ صفحه 419]



جئناك كي تخبرنا عن آيات من القرآن، فقال: و ما هي؟ قالا قول الله تعالي «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا» فقال: يا أهل العراق و ايش يقولون؟ قالا يقولون: انها نزلت في امة محمد صلي الله عليه وآله فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: امة محمد صلي الله عليه وآله كلهم في الجنة قال: فقلت من بين القوم: يا بن رسول الله فيمن نزلت، فقال: نزلت و الله فينا أهل البيت -ثلاث مرات - قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه، فقال الذي استوت حسناته و سيئاته و هو في الجنة، فقلت: و المقتصد؟ قال: العابد لله في بيته حتي يأتيه اليقين فقلت: السابق بالخيرات؟ قال: من شهر سيفه و دعا الي سبيل ربه [1] .

108. فرات قال: حدثني علي بن أحمد بن عتاب معنعنا عن أبي جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال: ما بعث الله نبيا الا أعطاه الله من العلم ما خلا النبي صلي الله عليه وآله فانه أعطاه من العلم كلا، فقال «تبيانا لكل شي ء» و قال:«و كتبنا في الالواح من كل شي ء» و قال:«الذي عنده علم من الكتاب» و لم يخبر أن عنده و لمن لا يقع من الله علي الجميع و قال لمحمد صلي الله عليه وآله «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» فهذا الكل و نحن المصطفون و قال النبي صلي الله عليه وآله: فيما سأل ربه:«رب زدني علما» فهي الزيادة التي عندنا من العلم الذي لم يكن عند أحد من الانبياء و الأوصياء و لا ذرية الأنبياء غيرنا فهذا العلم علمنا المنايا و البلايا و فصل الخطاب [2] .


پاورقي

[1] شواهد التنزيل: 104:2.

[2] تفسير فرات: 47.