بازگشت

من سورة القصص


101. علي بن أبراهيم في قوله: «أذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديار هم بغير حق» و قد ضرب الحسين بن



[ صفحه 416]



علي عليهماالسلام مثلا في بني اسرائيل بذلتهم من أعدائهم حدثني أبي عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال لقي المنهال بن عمرو علي بن الحسين ابن علي عليهم السلام فقال له كيف أصبحت يابن رسول الله؟ قال: ويحك أما آن لك ان تعلم كيف أصبحت؟ اصبحنا في قومنا مثل بني اسرائيل في آل فرعون يذبحون ابناءنا و يستحيون نساءنا.

أصبح خير البرية بعد محمد يلعن علي المئابر و أصبح عدونا يعطي المال و الشرف و أصبح من يحبنا محقورا منقوصا حقه و كذلك لم يزل المؤمنون و أصبحت العجم تعرف للعرب حقها بأن محمدا كان منها و أصبحت قريش تفتخر علي العرب بأن محمدا كان منها و أصبحت العرب تعرف لقريش حقها بان محمدا كان منها و أصبحت العرب تفتخر علي العجم بأن محمدا كان منها و أصبحنا أهل البيت لا يعرف لنا حق فهكذا أصبحنا يا منهال [1] .

102. عنه حدثني أبي عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن عبدالحميد الطايي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام في قوله «ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الي معاد» قال يرجع اليكم نبيكم صلي الله عليه وآله و أميرالمؤمنين و الأئمة عليهم السلام [2] .

103. فرات قال حدثني علي بن محمد بن علي الزهري معنعنا، عن ثوير بن أبي فاختة قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام تقرأ القرآن قال قلت نعم، قال فاقرء طسم سورة موسي و فرعون قال فقرأت اربع آيات من أولها الي قوله «و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين «الآية قال لي مكانك حسبك و الذي بعث محمدا صلي الله عليه وآله بالحق



[ صفحه 417]



بشيرا و نذيرا ان الابرار منا أهل البيت و شيعتهم بمنزلة موسي و شيعته [3] .


پاورقي

[1] تفسير القمي: 134:2.

[2] تفسير القمي:147:2.

[3] تفسير فرات: 116.