بازگشت

من سورة الاعراف


35. فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، معنعنا، عن يحيي ابن مساور، قال أتي رجل من أهل الشام الي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال له أنت علي بن الحسين عليهماالسلام قال: نعم قال أبوك قتل المؤمنين، فبكي علي بن الحسين قال: ثم مسح وجهه قال: ويلك و بما قطعت علي أبي أنه قتل المؤمنين، قال قوله: اخواننا بغوا علينا فقاتلنا هم علي بغيهم، قال: أما تقرء القرآن قال اني اقرء قال اما سمعت قوله «و الي عاد أخاهم هودا و الي مدين أخاهم شعيبا و الي ثمود أخاهم صالحا»



[ صفحه 391]



قال بلي قال كان أخاهم في عشيرتهم أو في دينهم قال في عشيرتهم قال: فرجت عني [1] .

36. العياشي باسناده عن الوشاء عن الرضا عليه السلام قال: كان علي بن الحسين يلبس الجبة و المطرف من الخز و القلنسوة و يبيع المطرف و يتصدق بثمنه، و يقول: «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق» [2] .

37. عنه في خبر عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام انه كان يشري الكساء الخز بخمسين دينارا فاذا صاف تصدق به لا يري بذلك بأسأ و يقول «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق» [3] .

38. عنه عن يحيي بن المساور الهمداني، عن أبيه جاء رجل من أهل الشام الي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال: أنت علي بن الحسين؟ قال: نعم، قال أبوك الذي قتل المؤمنين؟ قال: قوله: «اخواننا قد بغوا علينا فقاتلنا هم علي بغيهم فقال: ويلك اما تقرأ القرآن؟ قال: بلي قال: فقد قال الله: «و الي مدين أخاهم شعيبا و الي ثمود أخاهم صالحا» فكانوا اخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم؟ قال له الرجل: لا بل في عشيرتهم قال: فهؤلاء اخوانهم في عشيرتهم و ليسوا اخوانهم في دينهم قال: فرجت عني فرج الله عنك [4] .



[ صفحه 392]




پاورقي

[1] تفسير فرات: 68.

[2] تفسير العياشي: 14:2.

[3] تفسير العياشي: 16:2.

[4] تفسير العياشي: 20:2.