بازگشت

شرح الصحيفة السجادية، عربي، محمد صالح روغني قزويني


شرح الصحيفة السجادية، (عربي)، محمد صالح بن محمد باقر روغني قزويني (م 1116 ق)

ملا رضا علي طالقاني شرحي مختصر و اد بي تا دعاي 47 صحيفه (دعاي روز عرفه) بر صحيفه سجاديه نگاشته بود اما به دليل ناتمام ماندن آن، روغني درصدد بر آمد بدون تغيير در عبارات اصلي شرح به تكميل آن بپردازد و در صورت مشاهده لغزش و خطايي آن را تصحيح كند و در پاره اي مواقع نيز مطالبي تحت عنوان «اقول» به آن بيفزايد. وي اين كار را به سال 1073 ق انجام داد و در اين مورد در مقدمه شرح خود چنين نگاشته است:«ان المولي العالم العامل الفقيه المتورع الكامل العالم الحقاني مولانا رضا علي الطالقاني شرح في سالف الزمان اكثر ادعية الصحيفة الكاملة الشريفة... ثم قضي نحبه اولاه الله رضوانه و اسكنه جنانه قبل مراجعة النظر و معاودة الكفر، فبقي فيه اشياء اولي بها النسخ او الانساء، و اخذ الناس



[ صفحه 142]



يستنسخونه و يداولونه فابيت لمثله ان يقع في الايدي زلاته و يشتهر علي الالسن عثراته، فرايت ان اضع شرحا علي كلامه و ما حرر من لطيف الفوايد و شريف المقاصد من غير تغيير الا ما فيه للطاعن مجال نكير فاعدل ما اراه اصوب و من الحق اقرب و اضرب صفحا عما تركه اولي و بالمحو و النسخ اخري و اذكر بلفظ اقول ما سمح به خاطري و استبصر فيه ناظري، ثم اتمم الشرح من اواخر دعاء و داع شهر رمضان بعون الله و حسن توفيقه و هو الموفق للصواب»

ر. ك: الذريعة، ج 13، ص 352.

آغاز: «الحمد لله رب العالمين و الصلوة و السلام علي سيد المرسلين و خير النبيين محمد و عترته الطاهرين الائمة المعصومين و بعد يقول العبد الضيعف اقل العباد عملا و اكثرهم زللا المحتاج الي رحمة ربه الغني، محمد صالح بن محمد باقر القزويني- عفا الله عن سيئاتهما و تجاوز عن عثراتهما - ان المولي العالم (بقيه اين قسمت قبلا گذشت)... قال عليه السلام الحمد اي الثناء علي الجميل الاختياري نعمة كان او غيرها من اي حامد ثابت لله منحصر في الذات الواجب المستجمع لجميع صفت الكمال...».

انجام افتاده از نسخه مرعشي: «و كان من دعائه عليه السلام عند الشدة و الجهد و تغير الامور [1] كلفتني من نفسي من الطاعة و الاتيان بما يرضيك ما انت املك به منه و اقدرعليه و علي نفسي مني. اقول و هذا اصح بيان و اتم تحديد لأفعال العباد و انها صدرت عنهم باختيارهم الذي جعل الله فيهم و قدرتهم... مكلوء اي محفوظا قوله او لخلق عطف علي قوله لك و ان ضعف عن ذلك اي عن ذلك الفرض لك او لخلقك بدني و جزاء الشرط قوله فيما بعد فاده عني و قوله هو راجع الي المنسي و الجملة معترضة مستأنفة كان الله سبحانه يقول اي من».

نسخه ها:

1 / 390 - مرعشي، قم، شماره 4834، نسخ، متن با شنگرف نشاني دارد، در حاشيه تصحيح شده و حاشيه نويسي مختصري گويا از مؤلف دارد، 110 برگ، 15 سطر [فهرست مرعشي، ج 13، ص 31]



[ صفحه 143]



2 / 391 - كتابخانه جمعيت نشر فرهنگ رشت، شماره 54 ح، نستعليق، سده 13 ه [فهرست نسخه هاي خطي كتابخانه هاي رشت و همدان، ص 1112]


پاورقي

[1] دعاي 22 صحيفه سجاديه.