بازگشت

احوال امه


1. قال الكليني: امه سلامة بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسري أبرويز، و كان يزدجرد آخر، ملوك الفرس، عن الحسين بن الحسن الحسني رحمه الله و علي بن محمد بن عبدالله جميعا عن ابراهيم بن اسحاق الأحمر عن عبدالرحمن



[ صفحه 172]



ابن عبدالله الخزاعي، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال: لما اقدمت بنت يزدجرد علي عمر أشرف لها عذاري المدينة و أشرق المسجد بضوئها لما دخلته فلما نظر اليها عمر غطت وجهها و قالت: اف بيروج باداهرمز فقال عمر: أتشتمني هذه و هم بها.

فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام ليس ذلك لك خيرها رجلا من المسلمين و احسبها بفيئه فخيرها فجاءت حتي وضعت يدها علي رأس الحسين عليه السلام: فقال لها اميرالمؤمنين: ما اسمك؟ فقالت: جهان شاه فقال لها اميرالمؤمنين عليه السلام: بل شهر بانويه، ثم قال للحسين يا ابا عبدالله لتلدن لك منها خير اهل الارض فولدت علي ابن الحسين عليهماالسلام و كان يقال لعلي بن الحسين عليه السلام: ابن الخيرتين فخيرة الله من العرب هاشم و من العجم فارس، و روي أن أبا الأسود الدئلي قال فيه:



و ان غلاما بين كسري و هاشم

لأكرم من نيطت عليه التمائم [1] .



2. الصدوق حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال: حدثنا عون بن محمد الكندي، قال: حدثنا سهل بن القاسم النوشجاني، قال: قال لي الرضا عليه السلام بخراسان ان بيننا و بينكم نسبا قلت: و ما هو ايها الأمير؟ قال ان عبدالله بن عامر بن كريز لما افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزجرد بن شهريار ملك الاعاجم، فبعث بهما الي عثمان بن عفان، فوهب احديهما للحسن و الاخري للحسين عليه السلام فماتتا عندهما نفساوين و كانت صاحبة الحسين عليه السلام نفست بعلي بن الحسين عليه السلام.

فكفل عليا عليه السلام بعض أمهات ولد ابيه فنشأ و هو لا يعرف اما غيرها ثم علم انها مولاته فكان الناس يسمونها امه و زعموا انه زوج امه و معاذ الله انما زوج



[ صفحه 173]



هذه علي ما ذكرناه و كان سبب ذلك انه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته امه هذه فقال لها: ان كان في نفسك من هذا الأمر شي ء فاتقي الله و اعلميني فقالت: نعم فزوجها فقال الناس زوج علي بن الحسين عليهماالسلام امه و قال لي عون قال لي سهل ابن القاسم: ما بقي طالبي عندنا الاكتب عني هذا الحديث عن الرضا عليه السلام [2] .

3. أبوجعفر الطبري الامامي أخبرني ابوالحسين محمد بن هارون قال حدثني ابي قال حدثني ابو الحسين محمد بن محمد بن محمد بن مخزوم المسفري مولي بني هاشم، قال حدثنا عبيد بن كثير بن عبدالواحد العامري التمار بالكوفة قال: حدثنا يحيي بن الحسن بن الفرات قال حدثنا عمرو بن ابي المقدام، عن سلمة بن كهيل عن المسيب ابن نجبة قال لما ورد سبي الفرس الي المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء و أن يجعل الرجال عبيدا للعرب و ان يرسم عليهم أن يحملوا العليل و الضعيف و الشيخ الكبير في الطواف علي ظهورهم حول الكعبة.

فقال اميرالمؤمنين عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: اكرموا كريم كل قوم فقال عمر: قد سمعته يقول: اذا اتاكم كريم قول فأكرموه، و ان خالفكم فقال اميرالمؤمنين: فمن اين لك ان تفعل بقوم كرماء ما ذكرت ان هولاء قوم ألقوا اليكم السلم و رغبوا في الاسلام و لابد من أن يكون لي منهم ذرية و انا أشهد الله و اشهدكم اني قد اعتقت نصيبي منهم لوجه الله فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقنا لك فقال علي: اللهم اشهد و اني قد أعتقت جميع ما و هبونيه من نصيبهم لوجه الله فقال المهاجرون و الأنصار قد وهبنا لك يا أخا رسول الله.

فقال اللهم اشهد انهم وهبوني و قبلت و اني قد اعتقتهم لوجه الله فقال عمر لم نقضت عزمتي في الأعاجم؟ و ما الذي رغبك عن رأيي فيهم فأعاد عليه ما قال



[ صفحه 174]



رسول الله صلي الله عليه و آله في الحديث، و ما هم عليه من الرغبة في الاسلام فقال عمر قد وهبت لله و لك ما يخصني و سائر ما لم يوهب لك فقال علي: اللهم اشهد ما قال و قبولي و عتقي فرغبت جماعة من قريش في ان يستنكحوا النساء.

فقال اميرالمؤمنين علي أن لايكرهن ولكن يخيرن فما اخترنه عمل به فأشار جماعة الي شهر بانويه بنت كسري فخيرت و خوطبت من وراء حجاب و الجمع حضور فقيل لها من تختارين من خطابك؟ و هل أنت تريدين بعلا فسكتت فقال علي عليه السلام قد أرادت و بقي الاختيار فقال عمرو ما علمك بارادتها البعل فقال علي: ان رسول الله كان اذا أتته كريمة قوم لاولي لها و قد خطبت أمر أن يقال لها انت راضية بالبعل.

فان استحيت و سكتت جعل رضاها سكوتها و أمر بتزويجها و ان قالت لا لم يكرهها علي ما تختار و ان شهر بانويه بعد ان فهمت الخطاب أشارت الي الحسين بن علي فاعيد عليها الكلام فقالت بلغتها هذا ان كنت مخيرة و جعلت عليا وليها فخطب حذيفة عن الحسين و قال علي لها ما اسمك قالت شاه زنان فقال: نه شاه زنان نيست مگر دختر محمد و هي سيدة النساء و انت شهر بانويه و خيرت اختها مرواريد فاختارت الحسن بن علي عليهماالسلام [3] .

4. قال المفيد: امه شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن كسري، و يقال ان اسمها كان شهر بانويه [4] .

5. قال الطبرسي: امه شاه زنان و قيل شهربانويه و كان اميرالمؤمنين عليه السلام ولي حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرقي فبعث اليه ببنتي يزدجرد بن شهريار فنحل ابنه الحسين عليه السلام احداهما فأولدها زين العابدين و نحل الاخري محمد بن



[ صفحه 175]



أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد أبي بكر فهما ابنا خالة [5] .

6. روي ابن شهر آشوب عن ربيع الابرار عن الزمخشري روي عن النبي صلي الله عليه و آله قال لله من عباده خيرتان فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس، و كان يقول علي بن الحسين انا ابن الخيرتين لان جده رسول الله صلي الله عليه و آله و امه بنت يزدجرد الملك و انشا أبو الاسود.



و ان غلاما بين كسري و هاشم

لأكرم من نيطت عليه التمائم [6] .



7. عنه امه شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسري و يسمونها ايضا بشاه زنان و جهان بانويه و سلامة و خولة و قالوا شاه زنان بنت شيرويه بن كسري أبرويز و يقال هي برة بنت النوشجان و الصحيح هو الاول و كان أميرالمؤمنين سماها مريم و يقال سماها فاطمة و كانت تدعي سيدة النساء. [7] .

8. قال الاربلي: امه ام ولد اسمها غزالة و قيل: بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد و قيل غير ذلك [8] .

9. عنه عن الحافظ عبدالعزيز باسناد يرفعه الي الكلبي قال: ولي علي بن أبي طالب عليه السلام حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث بنت يزدجر بن شهريار بن كسري فقال علي لابنه الحسين عليهماالسلام: دونكها فأولدها علي بن الحسين و في حديث آخر انه أنفذ ببنتي يزدجرد بن شهريار فأعطي الحسين واحدة و أعطي محمود بن أبي بكر الاخري فأولدهما [9] .

10. عنه امه خولة بنت يزدجرد ملك فارس و هي التي سماها اميرالمؤمنين شاه زنان و يقال: بل كان اسمها برة بنت النوشجان و يقال كان اسمها شهر بانو بنت



[ صفحه 176]



يزدجرد [10] .

11. عنه قال: كان يقال له ابن الخيرتين لقول رسول الله صلي الله عليه و آله ان لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس و كانت امه بنت كسري [11] .

12. قال سبط ابن الجوزي: امه ام ولد اسمها غزالة و قيل السلافة و قيل أم سلمة و قيل شاه زنان خلف عليها بعد الحسين زييد و قيل زيد [12] .

13. قال محمد بن سعد امه ام ولد اسمها غزالة خلف عليها بعد حسين عليه السلام زييد مولي الحسين بن علي فولدت له عبدالله بن زييد فهو أخو علي بن حسين لأمه [13] .

14. الصفار حدثنا ابراهيم بن اسحق، عن عبدالله بن أحمد، عن عبدالرحمن بن ابي عبدالله الخزاعي، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال لما قدم بابنة يزدجرد علي عمر و ادخلت المدينة أشرف لها عذاري المدينة و أشرق المسجد بضوء وجهها فلما دخلت المسجد و رأت عمر غطت وجهها و قالت آه بيروز باد اهرمز قال فغضب عمرو قال تشتمني هذه و هم بها فقال له أميرالمؤمنين ليس لك ذلك اعرض عنها انها تختار رجلا من المسلمين ثم احسبها بفيئه عليه فقال عمر اختاري قال فجائت حتي وضعت يدها علي رأس الحسين بن علي عليهماالسلام فقال أميرالمؤمنين ما اسمك قالت جهان شاه فقال بل شهر بانويه، ثم نظر الي الحسين عليه السلام فقال يا أبا عبدالله ليلدن لك منها غلام خير اهل الارض [14] .



[ صفحه 177]



15. قال المجلسي: قال الحافظ عبدالعزيز: امه يقال: لها سلامة و قال ابراهيم بن اسحاق امه غزالة ام ولد و في كتاب مواليد أهل البيت رواية ابن الخشاب النحوي: بالاسناد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ولد علي بن الحسين عليهماالسلام في سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة قبل وفات علي بن ابيطالب عليه السلام بسنتين و أقام مع اميرالمؤمنين سنتين و مع أبي محمد الحسن عليه السلام عشر سنين و أقام مع ابي عبدالله عليه السلام عشر سنين و كان عمره سبعا و خمسين سنة و في رواية اخري: انه ولد سنة سبع و ثلاثين.

قبض و هو ابن سبع و خسمين سنة في سنة أربع و تسعين و كان بقاؤه بعد ابي عبدالله عليه السلام ثلاثا و ثلاثين سنة، و يقال: في سنة خمس و تسعين امه خولة بنت يزجرد ملك فارس، و هي التي سماها اميرالمؤمنين عليه السلام شاه زنان و يقال: بل كان اسمها برة بنت النوشجان و يقال: كان اسمها شهر بانو بنت يزدجرد و كان يقال له عليه السلام: ابن الخيرتين لقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس و كانت امه بنت كسري [15] .

16. عنه، عن الراوندي عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال: لما قدمت ابنة يزدجرد ابن شهريار آخر ملوك الفرس و خاتمتهم علي عمرو ادخلت المدينة استشرفت لها عذاري المدينة و أشرق المجلس بضوء وجهها و رأت عمر فقالت: آه بيروز باد هرمز فغضب عمرو قال: شتمتني هذه العلجة و هم بها فقال له علي عليه السلام: ليس لك انكار علي ما لا تعلمه فأمر أن ينادي عليها.

فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: لا يجوز بيع بنات الملوك و ان كن كافرات ولكن اعرض عليها ان تختار رجلا من المسلمين حتي تتزوج منه و تحسب صداقها عليه



[ صفحه 178]



من عطائه من بيت المال يقول مقام الثمن فقال عمر: أفعل و عليها ان تختار فجالت فوضعت يدها علي منكب الحسين عليه السلام فقال: «چه نام داري أي كنيزك» يعني: ما اسمك يا صبية؟ قالت جهان شاه فقال بل شهر بانويه قالت: تلك اختي قال:«راست گفتي» أي صدقت ثم التفت الي الحسين فقال:

احتفظ بها و أحسن اليها فستلدلك خير أهل الأرض في زمانه بعدك و هي ام الأوصياء الذرية الطيبة فولدت علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام و يروي انها ماتت في نفاسها و انما اختارت الحسين عليه السلام لأنها رأت فاطمة عليهماالسلام و أسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين و لها قصة و هي قصة و هي انها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين كأن محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله دخل دارنا و قعد مع الحسين عليه السلام و خطبني له و زوجني منه.

فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي و ما كان لي خاطر غير هذا، فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و آله قد أتتني و عرضت علي الاسلام، فأسلمت ثم قالت: ان الغلبة تكون للمسلمين و انك تصلين عن قريب الي ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء احد قالت: كان من الحال اني خرجت الي المدينة ما مس يدي انسان [16] .

17. عنه، عن الدروس: ولد عليه السلام بالمدينة يوم الأحد خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين و قبض بها يوم السبت ثاني عشر المحرم سنة خمس و تسعين عن سبع و خمسين سنة و امه شاه زنان بنت شيرويه بن كسري أبرويز و قيل: ابنة يزدجرد [17] .

18. عنه، عن كتاب التذكرة: ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام سنة



[ صفحه 179]



ثمان و ثلاثين و امه شاه زنان بنت ملك قاشان و قيل: بنت كسري يزدجرد بن شهريار و يقال اسمها شهر بانويه [18] .

19. قال ابن طلحة: اما امه فام ولد اسمها غزالة و قيل بل كان اسمها شهرنان بنت يزدجرد و قيل غير ذلك [19] .


پاورقي

[1] الكافي: 466:1.

[2] عيون الاخبار: 128:2.

[3] دلائل الامامة: 81.

[4] الارشاد: 236.

[5] اعلام الوري: 251 و روضة الواعظين: 172.

[6] المناقب: 264:2.

[7] المناقب: 270:2.

[8] كشف الغمة: 74:2.

[9] كشف الغمة: 91:2.

[10] كشف الغمة: 105:2.

[11] كشف الغمة: 107:2.

[12] تذكرة الخواص: 324.

[13] طبقات ابن سعد: 156:5.

[14] بصائر الدرجات: 335.

[15] بحارالانوار: 8:46.

[16] بحار الانوار: 10:46.

[17] البحار: 14:46.

[18] البحار: 15:46.

[19] مطالب السؤل: 77.