بازگشت

ماجري بينه و المختار


1. الكشي حمدويه قال: حدثني يعقوب عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثني عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تسبو المختار فانه قتل قتلتنا و طلب بثارنا و زوج اراملنا و قسم فينا المال علي العسرة [1] .



[ صفحه 151]



2. عنه، عن محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبدالله المزخرف عن حبيب الخثعمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان المختار يكذب علي علي بن الحسين عليهماالسلام [2] .

3. عنه عن محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا: حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسين عن موسي بن يسار، عن عبدالله بن الزبير عن عبدالله بن شريك قال: دخلنا علي أبي جعفر عليه السلام يوم النحر و هو متكي و قد ارسل الي الحلاق فقعدت بين يديه اذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه ثم قال: من أنت؟ قال: أنا ابو محمد الحكم بن المختار بن أبي عبيدة الثقفي و كان متباعدا من أبي جعفر عليه السلام فمديده اليه حتي كاد يقعده في حجره بعد منعه يده ثم قال: أصلحك الله ان الناس قد اكثر وافي أبي و قالوا و القول و الله قولك.

قال: و أي شي ء يقولون؟ قال يقولون كذاب و لا تأمرني بشي ء الا قبلته، فقال: سبحان الله أخبرني أبي و الله أن مهر امي كان مما بعث به المختار أو لم يبن دورنا و قتل قاتلينا و طلب بدمائنا؟ رحمه الله و أخبرني و الله أبي انه كان لينام عند فاطمة بنت علي عليه السلام يمهد لها الفراش و يثني لها الوسائد و منها أصاب الحديث رحم الله أبا رحم الله أباك ما ترك لنا حقا عند أحد الاطلبه قتل قتلتنا و طلب بدمائنا [3] .

4. عنه، عن جبرئيل بن أحمد حدثني العبيدي، قال: حدثني محمد بن عمرو، عن يونس بن يعقوب عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيدة الي علي بن الحسين عليهماالسلام و بعث اليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا علي باب علي بن الحسين عليهماالسلام دخل الآذن يستأذن لهم فخرج اليهم رسوله فقال: اميطوا عن بابي



[ صفحه 152]



فاني لا أقبل هدايا الكذابين، و لا أقرأ كتبهم فمحوا العنوان و كتبوا المهدي اليه محمد ابن علي عليهماالسلام فقال أبو جعفر عليه السلام: و الله لقد كتبت اليه بكتاب ما أعطاه فيه شيئا انما كتبت اليه يا بن خير من طشي و مشي. فقال ابو بصير لابي جعفر عليه السلام اما المشي فانا اعرفه فأي شي ء الطشي؟ فقال ابوجعفر عليه السلام: الحياة [4] .

5. عنه، عن جبرئيل بن أحمد قال: حدثني العبيدي قال: حدثني علي بن أسباط، عن عبدالرحمن بن حماد، عن علي بن حزور عن الأصبغ قال: رأيت المختار علي فخذ أميرالمؤمنين عليه السلام و هو يمسح رأسه و يقول: يا كيس يا كيس [5] .

6. عنه عن ابراهيم بن محمد المختلي قال: حدثني احمد بن ادريس القمي قال: حدثني محمد بن احمد قال: حدثني الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن جارود بن المنذر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما امتشطت فينا هاشمية و لا اختضبت حتي بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام [6] .

7.عنه حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني أبو الحسن علي بن أبي علي الخزاعي قال: حدثني خالد بن يزيد العمري المكي قال: حدثني الحسن بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: حدثني عمر بن علي بن الحسين: لما أتي برأس عبيدالله ابن زياد و رأس عمر بن سعد قال: فخر ساجدا و قال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي و جزي الله المختار خيرا [7]

8. عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثني ابن أبي علي الخزاعي قال: حدثني خالد ابن يزيد العمري عن الحسن بن زيد، عن عمر بن علي، أن المختار



[ صفحه 153]



أرسل الي علي بن الحسين عليهماالسلام بعشرين ألف دينار فقبلها و بني بها دار عقيل بن أبي طالب و دار هم التي هدمت قال: ثم انه بعث اليه بأربعين ألف دينار بعد ما أظهر الكلام الذي أظهره فردها و لم يقبلها و المختار هو الذي دعا الناس الي محمد بن علي ابن أبي طالب ابن الحنفية و سمو الكيسانية، و هم المختارية، و كان لقبه كيسان و لقب بكيسان لصاحب شرطته المكني أبا عمرة و كان اسمه كيسان.

قيل انه سمي كيسان بكيسان مولي علي بن أبي طالب عليه السلام و هو الذي حمله علي الطلب بدم الحسين و دله علي قتلته، و كان صاحب سره و الغالب علي أمره، و كان لا يبلغه عن رجل من اعداء الحسين عليه السلام انه في دار أو موضع الا قصده و هدم الدار بأسرها و قتل كل من فيها من ذي روح و كل دار بالكوفة خراب فهي مما هدمها و اهل الكوفة يضربون به المثل فاذا افتقر انسان قالوا: دخل ابو عمرة بيته حتي قال فيه الشاعر:



ابليس بما فيه، خير من أبي عمرة

يغويك و يطغيك و لا يعطيك كسرة [8] .



9. محمد بن سعد أخبرنا علي بن محمد عن سعيد بن خالد عن المقبري، قال بعث المختار الي علي بن حسين عليهماالسلام بمائة ألف فكره أن يقبلها و خاف أن يردها فاخذها فاحتبسها عنده فلما قتل المختار كتب علي بن الحسين عليهماالسلام الي عبدالملك بن مروان ان المختار بعث الي بمائة ألف درهم فكرهت ان اردها و كرهت أن آخذها فهي عندي فابعث من يقبضها فكتب اليه عبدالملك يا ابن عم خذها فقد طيبتها لك فقبلها [9] .

10. عنه اخبرنا الفضل بن دكين، قال نا عيسي بن دينار المؤذن قال سألت أبا جعفر عن المختار فقال ان علي بن الحسين عليهماالسلام قام علي باب الكعبة فلعن المختار



[ صفحه 154]



فقال له رجل جعلني الله فداك تعلنه و انما ذبح فيكم فقال انه كان كذابا يكذب علي الله و علي رسوله [10] .

11. قال ابن عبدربه: لما قتل ابن زياد بعث المختار برأسه الي علي بن الحسين بالمدينة، قال الرسول: فقدمت به عليه انتصاف النهار و هو يتغدي قال: فلما رآه قال: سبحان الله! ما اغتر بالدنيا الا من ليس لله في عنقه نعمة! لقد ادخل رأس أبي عبدالله عليه السلام علي ابن زياد و هو يتغدي و قال يزيد بن مفرغ:



ان الذي عاش ختارا بذمته

و مات عبد اقتيل الله بالزاب [11] .




پاورقي

[1] رجال الكشي: 115.

[2] رجال الكشي: 115.

[3] رجال الكشي: 115.

[4] رجال الكشي: 116.

[5] رجال الكشي: 116.

[6] رجال الكشي: 116.

[7] رجال الكشي: 116.

[8] رجال الكشي: 117.

[9] طبقات ابن سعد:158:5.

[10] طبقات ابن سعد: 158:5.

[11] العقد الفريد: 404:4.