بازگشت

دعائه علي حرملة بن كاهل


1. روي الاربلي عن المنهال بن عمرو قال: حججت فدخلت علي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال لي: يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي؟ قلت: تركته حيا بالكوفة قال: فرفع يديه ثم قال: اللهم أذقه حر الحديد أللهم أذقه حر النار، قال: فانصرفت الي الكوفة و قد خرج بها المختار بن ابي عبيد و كان لي صديق فركبت لأسلم عليه فوجدته قد دعا بدابته فركبها و ركبت معه حتي أتي الكناسة



[ صفحه 150]



فوقف وقوف منتظر لشي ء و كان قد وجه في طلب حرملة بن كاهل فأحضر فقال: الحمدلله الذي مكنني منك ثم دعا بالجزار فقال: اقطعوا يديه فقطعتا ثم قال: اقطعوا رجليه فقطعتا ثم قال النار النار فاتي بطن قصب ثم جعل فيها ثم ألهب فيه النار حتي احترق.

فقلت: سبحان الله سبحان الله فالفت الي المختار فقال مم سبحت فقلت له دخلت علي علي بن الحسين عليهماالسلام فسألني عن حرملة فأخبرته اني تركته بالكوفة حيا فرفع يديه و قال: اللهم اذقه حر الحديد اللهم أذقه حر النار فقال المختار: الله أسمعت علي بن الحسين، يقول هذا قلت الله الله سمعته يقول هذا فنزل مختار فصلي ركعتين ثم أطال ثم سجد و أطال ثم رفع رأسه و ذهب و مضيت معه حتي انتهي الي باب داري فقلت له: ان رأيت أن تكرمني بان تنزل و تنعدي عندي؟ فقال: يا منهال تخبرني أن علي بن الحسين دعا الله بثلث دعوات فأجابه الله فيها علي يدي ثم تسألني الأكل عندك هذا يوم صوم شكر الله علي ما وفقني له [1] .


پاورقي

[1] كشف الغمة: 112:2.