بازگشت

ماجري بينه و هشام بن اسماعيل


1. محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني ابن ابي سبرة عن سلام مولي ابي جعفر قال كان هشام بن اسماعيل يؤذي علي بن الحسين عليهماالسلام و أهل بيته يخطب بذلك علي المنبر و ينال من علي عليه السلام فلما ولي الوليد بن عبدالملك عزله و أمر به أن يوقف للناس قال فكان يقول: و الله ما كان أحد من الناس أهم الي من علي بن حسين كنت أقول رجل صالح يسمع قوله فوقف الناس قال فجمع علي بن حسين عليهماالسلام و خاصته و نهاهم عن التعرض قال و غدا علي بن حسين مار الحاجة فما عرض له قال فناداه هشام بن اسماعيل الله أعلم حيث يجعل رسالاته [1] .

2. عنه، أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني ابن أبي سبرة، عن عبدالله بن علي بن حسين عليهماالسلام قال: لما عزل هشام بن اسماعيل نهانا ان ننال منه، ما نكره فاذا ابي قد جمعنا فقال ان هذا الرجل قد عزل و قد أمر بوقفه للناس فلا يتعرضن، له أحد منكم فقلت يا ابت و لم و الله ان أثره عندنا لسيئي و ما كنا نطلب الا مثل هذا اليوم قال يا بني نكله الي الله ما عرض له أحد من آل حسين بحرف حتي تصرم أمره [2] .



[ صفحه 149]



3. روي الطبري، عن الواقدي، حدثني محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر، عن أبيه قال: كان هشام بن اسماعيل يسي ء جوارنا و يؤذينا و لقي منه علي بن الحسين أذي شديدا فلما عزل أمر به الوليد أن يوقف للناس فقال: ما أخاف الا من علي بن الحسين عليهماالسلام فمر به علي وقد وقف عند دار مروان و كان علي عليه السلام تقدم الي خاصته الا يعرض له أحد منهم بكلمة فلما مر ناداه هشام بن اسماعيل: الله أعلم حيث يجعل رسالاته [3] .

4. قال ابن الجوزي: قال هشام: و الله ما أخاف الا من علي بن الحسين انه رجل صالح يسمع قوله فأوصي علي بن الحسين عليهماالسلام أصحابه و مواليه و خاصته أن لا يتعرضوا لهشام، ثم مر علي في حاجته فما عرض له فناداه هشام و هو واقف للناس: الله أعلم حيث يجعل رسالته [4] .


پاورقي

[1] طبقات ابن سعد: 163:5.

[2] طبقات ابن سعد: 163:5.

[3] تاريخ الطبري: 428:6.

[4] تذكرة الخواص: 328.