بازگشت

ماجري بينه و الحسن بن الحسن


1. قال الاربلي: كان بينه و بين ابن عمه حسن بن الحسن شي ء من المنافرة فجاء حسن الي علي و هو في المسجد مع أصحابه فما ترك شيئا الا قاله من الاذي و هو ساكت ثم انصرف حسن فلما كان الليل أتاه في منزله فقرع عليه الباب فخرج حسن اليه فقال له علي: يا أخي ان كنت صادقا فيما قلت فغفر الله لي و ان كنت كاذبا فيه فغفر الله لك، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته، ثم ولي فأتبعه حسن و التزمه من خلفه و بكي حتي رق له ثم قال له: و الله لا عدت الي أمر تكرهه فقال له علي عليه السلام و أنت في حل مما قلته [1] .

2. نقل ابن طاووس عن مجموع عتيق قال: كتب وليد بن عبدالملك الي صالح بن عبدالله المري عامله علي المدينة أبرز الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و كان محبوسا في حبسه و اضربه في مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله خمسمائة سوط، فأخرجه صالح الي السمجد و اجتمع الناس و صعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب ثم ينزل فيأمر بضرب الحسن.

فبينما هو يقرأ الكتاب اذ دخل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فافرج الناس عنه حتي انتهي الي الحسن بن الحسن، فقال له: يا بن عم ادع الله بدعاء الكرب، يفرج عنك، فقال: ما هو يابن العم، فقال قل:



[ صفحه 108]



لا اله الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم، و الحمد لله رب العالمين قال: و انصرف علي بن الحسين عليهماالسلام و أقبل الحسن يكررها، فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب و نزل، قال: أري سجية رجل مظلوم، أخروا أمره و أنا أراجع أميرالمؤمنين فيه و كتب صالح الي الوليد في ذلك، فكتب اليه أطلقه [2] .


پاورقي

[1] كشف الغمة: 75:2.

[2] مهج الدعوات: 331.