بازگشت

شرح الصحيفة السجادية، محمد تقي مجلسي


شرح الصحيفة السجادية، (عربي)، محمد تقي بن مقصود علي مجلسي (م 1070 ق)

مجلسي پس از نگارش شرح فارسي خود بر صحيفه با عنوان «رياض المؤمنين و حدائق المتقين» شروع به شرحي ديگر به زبان عربي نمود كه حاصل آن شرح مفصل صوفيانه اي است كه ناتمام مانده و فقط تا قسمتي از دعاي سوم (تا جمله «و الموكلين بالجبال») به رشته تحرير در آمده است.

وي در ابتدا به خوبي كه در آن حضرت مهدي عليه السلام [1] را ديده و صحيفه را به او داده است اشاره مي كند و پس از آن به بيان طرق مختلف روايت صحيفه و شرح جملات دعاها مي پرازد.

ر. ك: الذريعة، ج 6، ص 145 و ج 13، ص 348؛ كشف الحجب و الاستار، ص 342.



[ صفحه 138]



آغاز: «الحمد لله الذي جعل الدعاء معراجا لارتقاء السالكين من حضيض النقائص الي اوج الكمالات و سلما يعرج به العابدون الي أعلي الدرجات و مفتاحا يفتح به الداعون أبواب المرادات... و بعد فيقول أحوج المربوبين...محمد تقي بن مجلسي.... لما كنت في عنفوان الشباب طالبا للقرب من الله تبارك و تعالي بالرياضات العظيمة و المجاهدات الشاقة هداني الله تبارك و تعالي اليها بوعده الذي لا خلف له و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا؛ بان تشرف في الرويا الصادقة بخدمة خاتم الأوصياء و نور الأوصياء ثاني عشر خلفاء الله المهدي - صلوات الله عليه - و سألت منه - صلوات الله عليه - مسائل قد اشكلت علي فأجابها - صلوات الله عليه - ثم سألت منه - صلوات الله عليه - كتابا أعمل به فأشار الي ان أذهب الي رجل من أمنائه - صلوات الله عليه - و قل اني أودعته اياها لك فلما ذهبت اليه و اخذت منه و فتحته كان الصحيفة الكاملة و لم تكن في هذه البلاد الا نادرة و الحمد لله رب العالمين».

انجام: «و روي في الموثق قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا تسبوا الرياح فانها مأمورة و لا تسبوا الجبال و لا الساعات و لا الأيام و لا الليالي فتأثموا و ترجع عليكم».

نسخه ها:

1 / 384 - دانشگاه تهران، شماره 1849، نستعليق، خط مؤلف، عناوين درشت، انجام افتاده، داراي حاشيه با علامت «م ح ت ق عفي عنه» است، 34 برگ، 32 سطر [فهرست دانشگاه تهران، ج 8، صص 446 - 444] اين نسخه قبلا در كتابخانه فخر الدين نصيري در تهران قرار داشته و دكتر حسين علي محفوظ آن را نزد نصيري ديده و در فهرست زير معرفي كرده است: نفائس المخطوطات العربية في ايران، الدكتور حسين علي محفوظ، مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد الثالث، شوال 1376 ق، ص 41.


پاورقي

[1] استاد محمد تقي دانش پژوه در فهرست دانشگاه تهران، ج 8، صص 446 - 444، فردي را كه به خواب مجلسي آمده پيامبر گرامي اسلام صلي الله عليه و آله و سلم دانسته اند ولي در قسمت هاي ياد شده از آغازين عبارات شرح، به صراحت نام حضرت مهدي عليه السلام ذكر شده است.