في المناجاة و الثناء علي الله تعالي «نظما»
مليك عزيز لا يرد قضاوه
عليم حكيم نافذ الامر قاهر
عنا كل ذي عز لعزه وجهه
فكل عزيز للمهيمن صاغر
لقد خشعت و استسلمت و تضاءلت
لعزه ذي العرش الملوك الجبابر
و في دون ما عاينت من فجعاتها
الي رفضها داع و بالزهد آمر
فجد و لا تغفل فعيشك زائل
و انت الي دار المنيه صائر
و لا تطلب الدنيا فان طلابها
و ان نلت منها غبها لك ضائر
[ صفحه 518]