بازگشت

شرح الصحيفة السجادية، مير سيد محمد


شرح الصحيفة السجادية، (عربي)، شايد از: مير سيد محمد

شرح مزجي مفصلي است بر صحيفه سجاديه كه بيشتر با نقل روايات و گفتار بزرگان و لغويون به بررسي موضوعات ادبي و لغوي مي پردازد.اين شرح كامل نيست و شامل دعاهاي «في الاعتذار، في طلب العفو و الرحمة، اذا نعي اليه ميت و ذكر الموت، في طلب الستر و الوقاية، بعد الفراغ من صلوة الليل و عند ختم القرآن» است. البته اكثر دعاها ناتمام و پس از هر يك برگ هايي سفيد مانده اند. در پايان نيز چند حاشيه متفرقه بر بعضي از دعاها با نشاني «س م ح مدظله العالي» نوشته شده است.

نام مؤلف روي برگ اول نسخه با خطي مغاير چنين آمده:«تعليقات مرحوم مير سيد محمد بن صحيفه» كه فهرست نگار كتابخانه آيت الله مرعشي احتمال داده اند امير رفيع الدين محمد بن حيدر حسيني نائيني معروف به ميرزا رفيعا (م 1099 ق) باشد كه در الذريعة، ج 6، ص 146 و ج 13، ص 356 از او ياد شده است. [1] .

اما از مقايسه سبك نگارشي اين شرح با شرح شماره 56 احتمال يكي بودنشان قوت مي گيرد.

آغاز: «و كان من دعائه عليه السلام في الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير في حقوقهم و في فكاك رقبة من النار. الاعتذار من الذنب و هو مصدر اعتذرت اليه اذا اتيت بعذر. قال



[ صفحه 129]



الراغب: العذر هو تحري الانسان ما يمحو به ذنوبه و ذلك ثلثة اضرب ان يقول لم أفعل، او يقول فعلت لاجل كذا فيذكرنا مخرجه عن كونه مذنبا، أو يقول فعلت و لا أعود و نحو ذلك، و هذا الثالث هو التوبة فكل توبة عذر و ليس كل عذر توبة انتهي. و الظاهر أن المراد بالاعتذار هنا هو الثالث اعني التوبة و ما ظن بعضهم من ان الاعتذار لا يكون الا بالمعني الثاني و جعل المعلل به النسيان و الجهل و ان لم يصرح به في الدعاء خطاء؛ لان قوله عليه السلام اعتذر اليك يا الهي منهن و من نظايرهن اعتذر ندامة صريح في معني التوبة و التبعات جمع تبعة علي وزن كلمة».

آغاز دعاي سي و دوم: «و كان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلوة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب. الواو هنا اما لعطف الكلام علي الكلام أو للاستيناف و الابتداء، و يتعبين الثاني في الدعاء الاول أعني دعاء التحميد.قال الخليل في جمل الاعراب: كل واو نوردها في اول كلامك فهي واو الاستيناف».

نسخه ها:

1 / 361 - مرعشي قم، شماره 4308، نسخ، در حاشيه تصحيح شده و از مؤلف حاشيه نويسي دارد، داراي تملكي به تاريخ جمادي الاولي 1284 ق، انجام افتاده، 99 برگ، 21 سطر [فهرست مرعشي، ج 11، ص 300]


پاورقي

[1] قبل از دعاي ختم قرآن يادداشتي بدين مضمون آمده است: «شرح دعاي ختم قرآن مجيد است كه حقير نوشته ام. اميد كه ان شاء الله مكاره رفع شود و ما بين نيز درست و نوشته شود و باق ادعيه شريفه نيز نوشته شود. ان شاء الله بعونه و فضله».