بازگشت

في مناجاة الخائفين ليوم الاحد


بسم الله الرحمن الرحيم

الهي اتراك بعد الايمان بك تعذبني؟! ام بعد حبي اياك تبعدني؟! ام مع رجائي لرحمتك و صفحك تحرمني؟! ام مع استجارتي بعفوك تسلمني؟! حاشا لوجهك الكريم ان تخيبني، ليت شعري اللشقاء و لدتني امي، ام للعناء ربتني؟! فليتها لم تلدني و لم تربني، و ليتني علمت امن اهل السعاده جعلتني؟ و بقربك و جوارك خصصتني؟ فتقر بذلك عيني و تطمئن له نفسي.



[ صفحه 405]



الهي هل تسود وجوها خرت ساجده لعظمتك؟! او تخرس السنه نطقت بالثناء علي مجدك و جلالتك؟! او تطبع علي قلوب انطوت علي محبتك؟! او تصم اسماعا تلذذت بسماع ذكرك في ارادتك؟! او تغل اكفا رفعتها الامال اليك رجاء رافتك؟! او تعاقب ابدانا عملت بطاعتك حتي نحلت في مجاهدتك؟! او تعذب ارجلا سعت في عبادتك؟!

الهي لا تغلق علي موحديك ابواب رحمتك، و لا تحجب مشتاقيك عن النظر الي جميل رويتك؟

الهي نفس اعززتها بتوحيدك كيف تذلها بمهانه هجرانك؟! و ضمير انعقد علي مودتك كيف تحرقه بحراره نيرانك؟!

الهي اجرني من اليم غضبك و عظيم سخطك.

يا حنان يا منان يا رحيم يا رحمن يا جبار يا قهار يا غفار يا ستار نجني برحمتك من عذاب النار، و فضيحه العار، اذا امتاز الاخيار من الاشرار، و حالت الاحوال، و هالت الاهوال، و قرب المحسنون، و بعد المسيئون «و وفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون».



[ صفحه 406]