بازگشت

في استدفاع البلاء


نقل من مجموع عتيق قال: كتب الوليد بن عبدالملك الي صالح بن عبدالله المري عامله علي المدينه: ابرز الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام- و كان محبوسا في حبسه- و اضربه في مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله خمسمائه سوط، فاخرجه صالح الي المسجد و اجتمع الناس و صعد صالح المنبر يقرا عليهم الكتاب، ثم ينزل فيامر بضرب الحسن، فبينما هو يقرا الكتاب اذ دخل علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام فافرج الناس عنه، حتي انتهي الي الحسن بن الحسن، فقال له: يا ابن عم ادع الله بدعاء الكرب يفرج عنك، فقال: ما هو يا ابن العم؟ فقال: قل:

لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، و رب الارضين السبع، و رب العرش العظيم، و الحمد لله رب العالمين.



[ صفحه 398]



قال: و انصرف علي بن الحسين عليهماالسلام و اقبل الحسن يكررها.

فلما فرغ صالح من قراءه الكتاب و نزل، قال: اري سجيه رجل مظلوم، اخروا امره و انا اراجع اميرالمومنين فيه، و كتب صالح الي الوليد في ذلك، فكتب اليه: اطلقه.