بازگشت

في التمجيد


الحمد لله الذي تجلي للقلوب بالعظمه، و احتجب عن الابصار بالعزه، و اقتدر علي الاشياء بالقدره، فلا الابصار تثبت لرويته، و لا الاوهام تبلغ كنه عظمته.

تجبر بالعظمه و الكبرياء، و تعطف بالعز و البر و الجلال



[ صفحه 26]



و تقدس بالحسن و الجمال، و تمجد بالفخر و البهاء، و تهلل بالمجد و الالاء و استخلص بالنور و الضياء.

خالق لا نظير له، و احد لا ند له، و واحد لا ضد له، و صمد لا كفو له، و اله لا ثاني معه، و فاطر لا شريك له، و رازق لا معين له، و الاول بلا زوال، و الدائم بلا فناء، و القائم بلا عناء، و المومن بلا نهايه، و المبدي بلا امد، و الصانع بلا احد، و الرب بلا شريك و الفاطر بلا كلفه، و الفعال بلا عجز.

ليس له حد في مكان، و لا غايه في زمان، لم يزل و لا يزول و لن يزال كذلك ابدا، هو الاله الحي القيوم، الدائم القديم، القادر الحكيم.

الهي عبيدك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك (ثلاثا).

الهي لك يرهب المترهبون، و اليك اخلص المبتهلون رهبه لك و رجاء لعفوك.

يا اله الحق ارحم دعاء المستصرخين، و اعف عن جرائم الغافلين، وزد في احسان المنيبين يوم الوفود عليك يا كريم.



[ صفحه 27]