بازگشت

كتابه إلي الحجاج بن يوسف الثقفي


كتب ملك الروم إلي عبد الملك، أكلت لحم الجمل الذي هرب عليه ابوك من المدينة، لأغزونك بجنود مائة الف ومائة الف ومائة الف فكتب عبد الملك إلي الحجاج أن يبعث



[ صفحه 165]



إلي زين العابدين عليه السلام ويتوعده، ويكتب اليه ما يقول ففعل.

فقال علي بن الحسين عليهما السلام:

أن لله لوحا محفوظا، يلحظه في كل يوم ثلثمائة لحظة، ليس منها لحظة إلا يحيي فيها ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء، وأن لا أرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة.

فكتب بها الحجاج الي عبد الملك، فكتب عبد الملك بذلك الي ملك الروم، فلما قرأه قال: ما خرج الا من كلام النبوة [1] .



[ صفحه 169]




پاورقي

[1] المناقب في آل ابي طالب ج4 ص 124 بمبئي لابن شهر اشوب وناسخ التواريخ ج2 ص 43 من احواله (عليه السلام) ط ايران.