بازگشت

كتابه الي عبدالملك بن مروان جواباً


وذلك لما تزوج سريرة، مرأة كانت للحسن بن علي عليهما السلام وبلغ ذلك إلي عبد الملك بن مروان، فكتب اليه كتاباً انك صرت بعل الاماء، فكتب اليه علي بن الحسين عليه السلام:

أن الله رفع بالاسلام الخسيسة، وأتم به الناقصة، وأكرم به من اللؤم، فلا لوم علي امرء مسلم، وانما اللوم لوم الجاهلية، ان رسول الله صلي الله عليه وآله أنكح عبده ونكح أمته [1] .



[ صفحه 164]




پاورقي

[1] بحار الانوار وناسخ التواريخ ج2 ص 44 من احواله (عليه السلام).