بازگشت

و أما حق الكبير


فان حقه توقير سنه، وأجلال اسلامه اذا كان من أهل الفضل في الاسلام بتقديمه فيه، وترك مقابلته عند الخصام، ولا تسبقه إلي طريق، ولا تؤمه في طريق، ولا تستجهله، وأن جهل عليك تحملت، وأكرمته بحق اسلامه مع سنه، فانما حق السن بقدر الاسلام، ولا قوة إلا بالله.

(وفي رواية: توقيره لسنه، وأجلاله لتقدمه في الاسلام قبلك).



[ صفحه 159]