بازگشت

و أما حق الناصح


فان تلين له جناحك، ثم تشرئب له قلبك، وتفتح له سمعك، حتي تفهم عنه نصيحته، ثم تنظر فيها، فان كان



[ صفحه 158]



وفق فيها للصواب حمدت لله علي ذلك وقبلت منه وعرفت له نصيحته وأن لم يكن وفق لها رحمته ولم تتهمه، وعلمت انه لم يألك نصحاً، إلا انه أخطأ، الا أن يكون عندك مستحقاً للتهمة، فلا تعبأ بشيء من أمره علي كل حال، ولا قوة إلا بالله.

(وفي رواية: وتصغي اليه بسمعك فإن اتي بالصواب حمدت الله وأن لم يوفق رحمته).