بازگشت

و أما حق المستنصح


فان حقه ان تؤدي اليه النصيحة، علي الحق الذي تري له، ان يحمل ويخرج المخرج الذي يلين علي مسامعه وتكلمه من الكلام بما يطيقه عقله، فان لكل عقل طبقة من الكلام يعرفه ويجتنبه، وليكن مذهبك الرحمة، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: وليكن مذهبك الرحمة له والرفق به).