بازگشت

و أما حق الصاحب


فان تصحبه بالفضل ما وجدت اليه سبيلا، وإلا فلا أقل من الانصاف وان تكرمه كما يكرمك وتحفظه كما يحفظك ولا يسبقك فيما بينك وبينه مكرمة، فان سبقك كافأته، ولا تقصر به عما يستحق من المودة، تلزم نفسك نصيحته، وحياطته، ومعاضدته علي طاعة ربه، ومعونته علي نفسه، فيما يهم به من معصية ربه، ثم تكون عليه رحمة، ولا تكن عليه عذاباً، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: فان نصحته بالتفضل والانصاف ولا تدعه يسبق الي مكرمة، وتوده كما يودك، وتزجره عما يهم به من معصيته).



[ صفحه 153]