بازگشت

و أما حق أمامك في صلواتك


فان تعلم انه تقلد السفارة فيما بينك وبين الله، والوفادة الي ربك وتكلم عنك، ولم تتكلم عنه، ودعا لك ولم تدع له، وطلب فيك، ولم تطلب فيه، وكفاك هم المقام بين يدي الله، والمسألة له فيك، ولم تكفه ذلك، فان كان في شيء من ذلك تقصير كان به دونك وان كان اثما لم تكن شريكه فيه ولم يكن لك عليه فضل، فوقي نفسك بنفسه، وفي صلاتك بصلاته، فتشكر له ذلك، ولا حول ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: فان كان نقص كان به دونك، وان كان تماما كنت شريكه ولم يكن له عليك فضل (زيادة) فتشكر له علي قدر ذلك).