بازگشت

و من كلام له يذكر فيه أرض كربلاء


قال عليه السلام: آتخذ الله أرض كربلاء حرماً امنا قبل ان يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً باربعة وعشرين الف عام، وانه اذا زلزل الله تعالي الارض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وافضل مسكن في الجنة لا يسكنها الا النبيون والمرسلون، (أو قال أولوا العزم) وانها لتزهر بين رياض الجنة كما تزهر



[ صفحه 66]



الكوكب الدري بين الكواكب لآهل الارض، يغشي نورها ابصار الجنة، وهي تنادي أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء، وسيد شباب أهل الجنة [1] .

أقول: أن هذا الكلام لدليل علي أفضلية كربلاء المقدسة علي مكة المشرفة واشرفيتها عليها، واشار الي هذه المزية السيد مهدي بحر العلوم رحمه الله في منظومته القيمة حيث قال:



ومن حديث كربلاء والكعبة

لكربلاء بان علو الرتبة




پاورقي

[1] الخصائص الحسينية ص 165 للشيخ جعفر التستري.