و كان عليه السلام إذا قرأ هذه الآية : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
سورة ابراهيم آية 34.
يقول: سبحانه من لم يجعل في أحد من معرفه نعمة إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من معرفة ادراكه اكثر من العلم بانه لا يدركه: فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن
[ صفحه 58]
معرفته، وجعل بالتقصير شكراً، كما جعل علم العالمين انهم لا يدركونه ايماناً، علماً منه انه قد وسع العباد فلا يجاوزون ذلك [1] .
پاورقي
[1] بحار الانوار ج17 وتحف العقول ص 68 لابن شعبة.