بازگشت

و من كلام له في الموعظة أيضاً


قال: إن بين الليل والنهار روضة يرتع في نورها [1] الابرار، ويتنعم في حدائقها المتقون، فدأبو سهراً في الليل، وصياما في النهار، فعليكم بتلاوة القران في صدره، وبالتضرع والاستغفار في آخره، وإذا ورد النهار فاحسنوا مصاحبته بفعل الخيرات، وترك المنكرات، وترك ما يرديكم من محقرات الذنوب، فانها مشرفة علي قبايح العيوب، وكان الموت قد دهمكم والساعة قد غشيتكم، فان الحادي قد حدا بكم بحدي لا يلوي دون غايتكم، فاحذروا ندامة التفريط، حيث لا ينفع الندامة إذا زلت الأقدام [2] .


پاورقي

[1] النور بفتح النون اول ما يطلع من الازهار والروضة هي ما بين الطلوعين.

[2] إرشاد القلوب ج1 ص 70 للحسن بن محمد الديلمي ره.