بازگشت

آمال العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين، عبدالوهاب برغاني


آمال العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين،(عربي)، ميرزا عبدالوهاب بن محمد صالح برغاني قزويني (م 1296 ق)

شرح مزجي بسيار مفصلي است بر صحيفه سجاديه، كه مؤلف آن با نقل احاديث و روايات و گفته هاي فلاسفه و عرفا، سعي زيادي در پيوند دادن مباني فلسفي با اعتقادات ديني داشته است. وي همچنين براي نظرات سيد علي خان كبير در كتاب رياض السالكين اهميت زيادي قائل شده و با نقل سخنان وي به شرح و توضيح در مورد آن ها مي پرازد.

نسخه منحصر اين شرح - بنا بر اطلاع ما - در كتابخانه آيت الله مرعشي قم نگهداري مي شود كه حاوي جلد اول مشتمل بر سه دعاي اول صحيفه مي باشد و در چهارم ماه مبارك رمضان 1291 ق به پايان رسيده است و از نگارش ديگر مجلدات آن اطلاعي نداريم.

ر. ك: دائرة المعارف تشيع، ج 3، ص 185؛ مستدركات أعيان الشيعة، ج 2، ص 304؛ المآثر و الآثار، محمد حسن خان اعتماد السلطنة، ص 163؛ الكرام البررة، ج 2 ص 808؛ مقدمه موسوعة البرغاني في فقه الشيعة، ج 1، صص 49 - 48.

آغاز: «الحمد لله رب العالمين، و الصلوة و السلام علي خير خلقه و آله الطاهرين، و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين. و بعد، فيقول الفقير الي الله الغني عبدالوهاب بن محمد



[ صفحه 32]



صالح القزويني - عاملهما الله بفضله السني - هذا ما يؤمله العالم البصير و يشتاقه العامل الخيبر من شرح الصحيفة الكاملة علي سبيل المزج و الامتزاج و البيانات الموضحة للمقدمات و الانتاج من غير اطالة في الكلام. فان الهمم قاصرة و اطناب في النقص... فان الصدور و حاصرة بل مقتصرا علي ما هو فتح الكلام و لبابه و فصيح الكلمات دون صهابه، فجاء بحمد الله تعالي و بركات اوليائه المعصومين قرة اعين الزهاد و العابدين و ثمرة افئدة العباد و العالمين و سميته بآمال العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين [1] و اسأل الله العظيم ان يجعله خالصا لوجهه الكريم»

انجام: «فان الفلاسفة يقولون ان المبدء من الله و المعاد اليه لا من النفوس و اليها انتهي قيلة نور مقيلة فانقدح ان قوله عز من قائل (و الصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا) و قوله سبحانه: (و النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرت امرا) ذكر لمراتب الروحانيت و تفصيل لطبقات الملائكة في سلسلة البدء و العود. جعلنا الله فيها من الفائزين الاخيار بمحمد و آله الابرار - صلوات الله عليهم مادام الليل و النهار - و ليكن هذا آخر اول مجلدات آمال العارفين في شرح صحيفة سيد الساجدين».

نسخه ها:

1/1 - مرعشي قم، شماره ي 8854، نستعليق و متن دعاها نسخ، خط مؤلف، نسخه تصحيح شده و در حاشيه افزودگي هاي بسياري دارد در آغاز چند تقريظ به نظم و نثر از ميرزا سعيد خان وزير دول خارجه و مرتضي شريف حسيني در مورد كتاب ديده مي شود، 284 برگ، سطور مختلف [فهرست مرعشي، ج 23، صص 42 - 41]

تقريظ مرتضي شريف حسيني به شعر كه در ابتداي نسخه مرعشي آمده چنين است:



هذا كتبا فصلت آياته

فيها تلوح دلائل و شهود



هو روضة قد انيعت ازهاره

و زهت به للناظرين ورود





[ صفحه 33]





و سراج حق للهداية مسرج

منه الحقيقة للأنام شهود



فكانما اوراقه ان فصلت

اكمام زهر نورها مشهود



احيي ابوالفضل المؤيد بالندي

غلالها بين الضلوع وقود



و اعلني من نهل مشرع فضله

وردا صفا للشاربين ورود



بشري فقد صعد المصنف مصعدا

فيه يعز لمن سواه صعود



شرح الفضائل للبرية جاهدا

شرحا ابن ان يعتريه جحود



زبر غد الزبور آل محمدا

صدفا و فيه اللؤلؤ المنضود



لا زال ما بين البرية مشرقا

ما لاح نجم للعلا مسعود




پاورقي

[1] مؤلف ابتدا اسم ديگري براي شرح خود انتخاب كرده بود اما بعدا آن را خط زده و اين اسم را به جاي آن نوشته است.