في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان
كما في الصحيفة الرابعة نقلا عن المضمار في الحقيقة و عن الاقبال تبعا للجماعة كما عرفت عن مجموعته عليه السلام
الهي و سيدي بك عرفتك، و بك اهتديت الي سبيلك، و انت دليلي علي معرفتك، و لو لا انت ما عرفت توحيدك، و لا اهتديت الي عبادتك.
فلك الحمد علي ما هديت و علمت و بصرت و فهمت و اوضحت من الصراط المستقيم.
و الحمد لله الذي ادعوه فيجيبني، و ان كنت
[ صفحه 416]
بطيئا حين يدعوني.
و الحمد لله الذي اساله فيعطيني، و ان كنت بخيلا حين يستقرضني.
و الحمد لله الذي اناجيه لحاجتي اذا شئت، و اخلوبه حيث شئت بسري، فيقضي حاجتي.
و الحمد لله الذي لا ارجو غيره، و لو رجوت غيره لا خلف رجائي.
و الحمد لله الذي و كلني اليه فاكرمني، و لم يكلني الي الناس فيهينوني.
و الحمد لله الذي تحبب الي و هو غني عني.
و الحمد لله الذي يحلم عني حتي كاني لا ذنب لي، فربي احمد، و هو احق بحمدي.
يا ذا المن و لا يمن عليك، يا ذا الطول، يا ذا الجلال و الاكرام، لا اله الا انت ظهر اللاجين، و جار المستجيرين، و امان الخائفين، اليك فررت بنفسي يا ملجا الخائفين، لا اجد شافعا اليك الا معرفتي بانك افضل من قصد اليه المقصرون، و آمل من لجا اليه الخائفون.
اسالك بان لك الطول
[ صفحه 417]
و القوة و القدرة و الحول ان تحط عني وزري، و تعصمني و تجعلني من الذين انتجبتهم لطاعتك، و ادخلتهم بالتقوي في سعة رحمتك و رضوانك، يا ارحم الراحمين، و صلي الله علي محمد النبي و آله و سلم.