بازگشت

في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان


كما في الصحيفة الرابعة قال علي ما في كثير من نسخ الاقبال نقلا عن مجموعة مولانا زين العابدين عليه السلام و ذكر في اخر صحيفته ان جميع ما نقله فيها عن الاقبال من اعمال شهر رمضان انما هو من كتاب المضمار في عمل شهر رمضان لصاحب الاقبال السيد علي ابن طاوس قدس سره و انه انما نسبه الي الاقبال تبعا للمحدثين الذين اشتبه عليهم حال المضمار فظنوه من اجزاء الاقبال حتي المجلسي و الحر العاملي و السيد الجزائري و صاحب الصحيفة الثالثة و غيرهم مع انه ليس في الاقبال عمل شهر رمضان [1] ثم قال في



[ صفحه 408]



الصحيفة الرابعة و هذا الدعاء و ما بعده الي اخر الشهر يوجد في بعض نسخه موزعا علي الايام و في بعضها سردها مجتمعة قبل ادعية الوداع انتهي «اقول» ليس لهذه الادعية اعني هذا الدعاء و ما بعده الي اخر الشهر اثر فيما بايدينا من نسخة عمل شهر رمضان المطبوعة مع الاقبال التي توهم انها جزء منه نعم يوجد فيها بعض الادعية لبعض ايام شهر رمضان موافقة لبعض هذه الادعية في جملة من فقراتها لكن من غير نسبة الي احد «ثم» انه في الصحيفة



[ صفحه 409]



الرابعة قدم دعاء الوداع علي دعاء يوم الثلاثين و نحن عكسنا فلا تغفل «و الدعاء هو هذا»

اللهم ان الظلمة جحدوا آياتك، و كفروا بكتابك، و كذبوا رسلك، و استنكفوا عن عبادتك، و رغبوا عن مله خليلك، و بدلوا ما جاء به رسولك، و شرعوا غير دينك، و اقتدوا بغير هداك، و استنوا بغير سنتك، و تعدوا حدودك، وسعوا معاجزين في آياتك، و تعاونوا علي اطفاء نورك، و صدوا عن سبيلك، و كفروا نعماءك، و شاقوا ولاة امرك، و والوا اعدآءك، و عادوا اولياءك، و عرفوا ثم انكروا نعمتك و لم يذكروا آلائك، و آمنوا مكرك، و قست قلوبهم عن ذكرك، و استحلوا حرامك، و حرموا حلالك، و اجتروا علي معصيتك، و لم يخافوا مقتك، و نسوا نقمتك، و لم يحذروا باسك، و اغتروا بنعمتك.

اللهم و انتقم منهم، و اصبب عليهم



[ صفحه 410]



عذابك، و استاصل شافتهم و اقطع دابرهم، وضع عزهم و جبروتهم، و انزع اوتادهم، و زلزل اقدامهم، و ارعب قلوبهم.

اللهم انهم اتخذوا دينك دغلا و مالك دولا، و عبادك خولا.

اللهم اكفف باسهم، و افلل حدهم، و اوهن كيدهم، و اشمت عدوهم، و اشف صدور المومنين.

اللهم افتت اعضادهم، و اقهر جبابرتهم، و اجعل الدائرة عليهم، و اقضض بنيانهم، و خالف بين كلمتهم، و فرق جمعهم، و شتت امرهم، و اجعل باسهم بينهم، و ابعث عليهم عذابا من فوقهم، و من تحت ارجلهم، و اسفك بايدي المومنين دمائهم، و اورث المومنين ارضهم و ديارهم و اموالهم.

اللهم ضلل اعمالهم، و اقطع رجائهم، و ادحض حجتهم، و استدرجهم من حيث لا يعلمون، و آتهم بالعذاب من حيث لا يشعرون، و انزل بساحتهم ما يحذرون، و حاسبهم



[ صفحه 411]



حسابا شديدا، و عذبهم عذابا نكرا، و اجعل عاقبة امرهم خسرا.

اللهم انهم اشتروا بآياتك ثمنا قليلا، و عتوا عتوا كبيرا.

اللهم فخذهم اخذا و بيلا و دمرهم تدميرا، و تبرهم تتبيرا و لا تجعل لهم في الارض ناصرا، و لا في السماء عاذرا، و العنهم لعنا كبيرا.

اللهم انهم اضاعوا الصلوات، و اتبعوا الشهوات، و عملوا السيئات.

اللهم فخذهم بالبليات، و احلل بهم الويلات، و ارهم الحسرات، يا الله يا اله الارضين و السماوات.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين.

اللهم اني ادينك يا رب بطاعتك و لا تنكر (كذا) (و ولايتك ظ) ولاية (و ولاية ظ) محمد صلي الله عليه و علي اهل بيته، و ولاية اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام، و ولاية الحسن و الحسين سبطي نبيك و ولدي رسولك عليهماالسلام، و ولاية الطاهرين المعصومين من ذرية



[ صفحه 412]



الحسين: علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد و موسي بن جعفر، و علي بن موسي، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، سلام الله و بركاته عليهم اجمعين، و ولاية القائم السابق منهم بالخيرات، المفترض الطاعة صاحب الزمان، سلام الله عليه.

ادينك يا رب بطاعتهم و ولايتهم، و التسليم لفرضهم، راضيا غير منكر، و لا مستكبر و لا مستنكف علي معني ما انزلت في كتابك علي موجود (حدود خ ل) ما اتانا فيه، راضيا بما رضيت به، مسلما مقرا بذلك يا رب، راهبا لك، راغبا فيما لديك.

اللهم ادفع عن وليك و ابن نبيك و خليفتك، و حجتك علي خلقك، و الشاهد علي عبادك، المجاهد المجتهد في طاعتك و وليك، و امينك في ارضك، فاعذه من شر ما خلقت و برات، و اجعله في ودائعك التي لا يضيع من كان



[ صفحه 413]



فيها، و في جوارك الذي لا يقهر، و آمنه بامانك، و اجعله في كنفك، و انصره بنصرك العزيز يا اله العالمين.

اللهم اعصمه بالسكينة، و البسه درعك الحصينه، و اعنه (كذا) (و أعطه ظ) بنصرك العزيز نصرا عزيزا، و افتح له فتحا يسيرا، و اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا.

اللهم و ال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله.

اللهم اشعب به صدعنا، و ارتق به فتقنا، و المم به شعثنا و كثر به قلتنا، و اعزز به ذلتنا، و اقض به عن مغرمنا، و اجبر به فقرنا و سد به خلتنا، و اغن به عائلنا (فاقتنا خ ل) و يسر به عسرتنا و كف به وجوهنا، و انجح به طلبتنا، و استجب به دعاءنا، و اعطنا به فوق رغبتنا و اشف به صدورنا، و اهدنا به لما اختلف فيه من الحق يا رب انك تهدي من تشاء الي صراط مستقيم.

اللهم امت به الجور، و اظهر به



[ صفحه 414]



العدل، و قو ناصره، و اخذل خاذله و دمر من نصب له، و اهلك من غشه، و اقتل به جبابرة الكفر، و اقصم رؤس الضلالة و سائر اهل البدع و مقوية الباطل، و ذلل به الجبابرة، و ابر به الكافرين و المنافقين و جميع الملحدين في مشارق الارض و مغاربها، برها و بحرها و سهلها و جبلها، لا تذر علي الارض منهم ديارا و لا تبق لهم آثارا.

اللهم اظهره، و افتح علي يديه الخيرات، و اجعل فرجنا معه و به.

اللهم اعنا علي سلوك المنهاج، منهاج الهدي، و المحجة العظمي، و الطريقة الوسطي التي يرجع اليها العالي و يلحق بها التالي و وفقنا لمتابعته و اداء حقه، و امنن علينا بمتابعته في الباساء و الضراء، و اجعلنا من الطالبين رضاك بمناصحته، حتي تحشرنا يوم القيمة في اعوانه و انصاره و معونة (و مقوية ظ) سلطانه، و اجعل ذلك لنا خالصا من كل



[ صفحه 415]



شك و شبهة، و رياء و سمعة، لا يطلب به غيرك، و لا نريد به سواك، و تحلنا محله، و تجعلنا في الخير معه، و اصرف عنا في امره السئامة و الكسل و الفترة و لا تستبدل بنا غيرنا، فان استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و علينا عسير، و قد علمنا بفضلك و احسانك يا كريم، و صلي الله علي سيدنا محمد النبي و آله و سلم.


پاورقي

[1] و ذلك ان ابن طاوس صنف كتابا كبيرا سماه «المهمات في صلاح المتعبد و التتمات لمصباح المتهجد» و عن كشف المحجة انه ان تم يصيرا كتر من عشر مجلدات خرج منه ثمانية . قال صاحب الصحيفة الرابعة عثرا علي خمسة منها و لم نعثر علي باقيه و لا نقل عنه احد انتهي و سمي كل مجلد منه باسم «فالاول : و الثاني» فلاح السائل و نجاح المسائل في عمل اليوم و الليلة «و الثالث» زهرة الربيع في ادعية الاسابيع «و الرابع» جمال الاسبوع «و الخامس» الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثلها كل شهر علي التكرار «و السادس» مضمار السبق في عمل شهر رمضان «و السابع» مسالك المحتاج الي مناسك الحاج «و الثامن» الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة فالمضمار الذي فيه عمل شهر رمضان جزء مقابل للاقبال لا من جملة اجزائه و كلاهما من اجزاء المهمات و ليس في الاقبال ذكر لشهر الصيام اصلا و كأن منشأ توهم كون المضمار من اجزاء الاقبال ان نسخته غالبا توجد مع نسخة الاقبال حتي ان النسخة المطبوعة هي كذلك و قد سقط من اول كتاب المضمار الموجود فيها الخطبة و اول الموجود منه اخر حديث في فضل شهر رمضان و ذلك لان الاقبال يتضمن اعمال شهور السنة ما عدا شهر رمضان لكون عمله في كتاب مستقل و هو المضمار فاضاف النساخ او غيرهم نسخة المضمار الي نسخة الاقبال لتتم بهما اعمال السنة فجاء من بعدهم فظنوهما كتابا واحدا او ان الناس لما رأوا كتاب الاقبال ليس فيه عمل شهر رمضان و وجدوا كتابا اخر لابن طاوس علي طريقة الاقبال يتضمن عمل شهر رمضان ظنوه بعضا من الاقبال و اضافوه اليه و ذكر صاحب الصحيفة الرابعة قرائن خمسا تدل علي ان عمل شهر رمضان ليس في الاقبال (الاولي) قول ابن طاوس عليه الرحمة في الفصل السادس من الباب السادس من كتاب امان الاخطارم ا معناه انه ينبغي ان يصحب معه كتاب عمل شهر رمضان و اسمه كتاب المضمار و كتاب الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة و هو مجلدان الاول من شهر شوال الي اخر ذي الحجة و الثاني من شهر محرم الي اخر شعبان فصرح بان المضمار غير الاقبال و ان الاقبال يتضمن عمل السنة عدي شهر رمضان (الثانية) قوله في اجازاته و مما صنفته كتاب المهمات في صلاح المتعبد و تتمات مصباح المتهجد خرج منه مجلدات منها كتاب فلاح السائل الي ان قال و بقي منه ما يكون في السنة مرة واحدة و قد شرعت منها في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان و في كتاب مسالك المحتاج الي مناسك الحاج و ما يبقي من عمل السنة سوف ائمه (الثالثة) قوله في عمل اليوم الثالث عشر من شهر رمضان و قد قدمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه و من شعبان و من شهر الصيام الي ان قال و ذلك الجزء منفرد فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب فنذكر هنا صفة هذه الصلوة الخ (الرابعة) ما ذكره في اعمال المحرم من الاقبال قبل الباب الاول من اختلاف الاخبار في ان اول السنة شهر رمضان او المحرم فقال قد ذكرنا في الجزء السادس الذي سميناه كتاب المضمار ما معناه انه يمكن ان يكون اول السنة في العبادات شهر رمضان و في غيرها المحرم و قد قدمنا هناك بعض الاخبار المختصة بان اول السنة شهر رمضان الخ و قد ذكر تلك الاخبار المختصة بان اول السنة شهر رمضان الخ و قد ذكر تلك الاخبار و الجمع في الباب الثاني من المضمار (الخامسة) ما ذكره في اخر اعمال شهر شعبان مما يدل علي انه اخر كتاب الاقبال و في اخر عمل ذي الحجة انه اخر الجزء الاول من الاقبال و ان اول الجزء الثاني شهر المحرم و في اول عمل شهر شوال مما يدل علي انه اول الجزء الاول حيث ذكر فهرس فصوله و يوجد في بعض نسخه خطبة ناقصة من اولها و عادته في صدر الكتاب و في اول كل جزء ان فذكر الخطبة و فهرس الفصول و لو كان عمل شهر رمضان جزءا من الاقبال لكان الاقبال ثلاثة اجزاء و ما تقدم دال علي انه جزء ان فقط (قال) و لم ار من تنبه لذلك اي كون عمل شهر رمضان ليس من الاقبال الا الشيخ الاجل الخبير ابراهيم بن علي الكفعمي الجبعي في جنته فانه عد في الكتب التي نقل منها. كتاب الاقبال و كتاب عمل شهر رمضان و كلما نقله في عمل شهر رمضان و كلما نقله في عمل شهر رمضان عن السيد ابن طاوس ينسبه الي الثاني ثم قال في اخر عمل شهر رمضان تم ما اختصرناه من الادعية و هي كثيرة جدا ثم احال من يريدها علي الكتاب الثاني «منه».