بازگشت

في الليلة التاسعة عشرة في شهر رمضان


(بعد الركعتين السابعة عشرة و الثامنة عشرة من الركعات الثمانين المختصة بها و بعد الركعتين السابعة و الثامنة في كل من ليلتي احدي و عشرين و ثلاث و عشرين من الركعات السبعين المختصه بهما)



[ صفحه 399]



كما وجدناه اولا في الاقبال ثم عثرنا عليه في الصحيفة الرابعة نقلا عن الاقبال ايضا [1] لكنه خصه بالليلة التاسعة عشرة و لا وجه له واورده الشيخ في المصباح من غير نسبة الي احد و ذلك ان الشيخ قدس سره روي لكل ليلة من ابتداء شهر رمضان الي تمام عشرين ليلة عشرين ركعة واورد بعد كل ركعتين منها دعاء واورد للعشر الاواخر زيادة علي هذه العشرين ركعة في كل ليلة عشر ركعات واورد بعد كل ركعتين منها دعاء ايضا ثم ذكرانه يصلي في ليلة تسع عشرة و ليلة احدي و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين مائة ركعة يسقط ما فيها من الزيادات و هي عشرون ركعة في ليلة تسع عشرة و ثلاثون في ليلة احدي و عشرين و ثلاثون في ليلة ثلاث و عشرين الجميع ثمانون تفرق علي اربع جمع في تفصيل ذكره فيبقي في ليلة احدي و عشرين ثمانون ركعه و في كل من الليلتين الاخريين سبعون ثم اورد بعد كل ركعتين من السبعين دعاء و اورد ذلك كله ابن طاوس في الاقبال نقلا عن خط الشيخ و قال ابن طاوس و قد ريو ان هذه المائة ركعة تصلي في كل ليلة من المفردات كل ركعة بالحمد مرة و قل هو الله احد عشر مرات الي ان قال ثم تصلي ركعتين و تقول ما روي عن ابي عبد الله عليه السلام عن ابيه عن



[ صفحه 400]



علي بن الحسين عليهما السلام

اللهم اني اسئلك برحمتك (رحمتك خ ل) التي لا تنال منك الا بالرضا و الخروج من مغاصيك، و الدخول في كل ما يرضيك، نجاة من كل ورطة، و المخرج من كل كبر (كبير خ ل) و العفو عن كل سيئة ياتي بها مني عمد، او زل بها مني خطاء، او خطرت بها مني خطرات نسيان. [2] .

اسالك خوفا تعينني به علي حدود رضاك، و اسالك الاخذ باحسن ما اعلم، و الترك لشر ما اعلم، و العصمة من ان اعصي و انا اعلم، او اخطي من حيث لا اعلم.

و اسئلك السعة في الرزق، و الزهد فيما هو و بال، و اسئلك المخرج بالبيان



[ صفحه 401]



من كل شبهة، و الفلج بالصواب في كل حجة و الصدق فيما علي ولي، و ذللني باعطاء النصف من نفسي في جميع المواطن في الرضا و السخط و التواضع و القصد و ترك قليل البغي و كثيره في القول مني و الفعل.

و اسئلك تمام عافية النعمة في جميع الاشياء، و الشكر بها علي حتي ترضي، و بعد الرضا، و الخيرة فيما يكون فيه الخيرة بميسور جميع الامور، لا بمعسورها يا كريم.


پاورقي

[1] نسبناه الي الاقبال بناء علي ما هو المشهور و الا فقد عرفت و ستعرف ان عمل شهر رمضان ليس جزءا من الاقبال «منه».

[2] الذي وجدناه في عدة نسخ من المصباح و الاقبال نسيت ان و الظاهر انه غلط و الصواب نسيان لأن الظاهر ان اسألك كلام مستأنف «منه».