في ليلة القدر
و هو مما انفردنا به رواه السيد رضي الدين علي بن طاوس في الاقبال [1] .
[ صفحه 398]
و ذكره في اعمال ليلة ثلاث و عشرين بهذه الصورة (دعاء علي ابن الحسين عليهما السلام في ليلة القدر)
يا باطنا في ظهوره، و يا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفي يا ظاهرا ليس يري، يا موصوفا لا يبلغ بكينونيته موصوف، و لا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، و يا شاهدا غير مشهود يطلب فيصاب و لم تخل منه السموات و الارض و ما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، و لا ياين باين و لا بحيث.
انت نور النور، و رب الارباب، احطت بجميع الامور، سبحان من ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير، سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره.
ثم تدعو بما تريد.
پاورقي
[1] نسبناه الي الاقبال تبعا لما هو المشهور من كون عمل شهر رمضان من اجزاء الاقبال و الا فهو كتاب مستقل يسمي المضمار كما عرفت في بعض الحواشي السابقة و ستعرف تفصيل الحال في بعض الحواشي الأتية «انش» (منه).