بازگشت

في كل يوم من شهر رمضان


و صدر هذا الدعاء موجود بالصحيفة الثانية الي قوله بعرض و لا مرض و لا هم و معلوم ان جامعها انما اخذه من الكافي او الفقيه و قال ابن طاوس في الاقبال [1] و هو مما رويناه باسنادنا الي محمد بن



[ صفحه 381]



يعقوب الكليني من (عن ظ) الطرازي (الكافي خ ل) و من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي باسناد هما الي مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه انه كان يدعو به و ان مولانا محمد بن علي الباقر عليه السلان كان ايضا يدعو به كل يوم من شهر رمضان و في الروايات زيادات و نقصان و هذا لفظ بعضها و ذكره كما هنا و هو لا يخلو من ظهور في نسبة ماهنا الي السجاد عليه السلام باعتبار صدر كلامه: و ذيله لا ينافي ذلك و ان احتمل ارادة كون الزيادة في الرواية عن الباقر عليه السلام بان يكون المروي عنه ما هنا و النقصان في الرواية عن السجاد عليه السلام بان يكون المروي عنه ما في الصحيفة سيما مع قوله انه مما رواه عن الكليني و قد عرفت ان الذي ذكره الكليني هو الموجود بالصحيفة الثانية و اظهر من ذلك في نسبة ما هنا الي السجاد عليه السلام كلام المجلسي في زاد المعاد فانه قال (ما تعريبه) ان زين العابدين و الباقر عليهما السلام كانا يدعو ان بهذا الدعاء في كل يوم من شهر رمضان و ذكره كما هنا و ان امكن ان يريد انهما كانا يدعوان به باعتبار ان احدهما يدعو ببعضه و الأخر بتمامه «و الحاصل» اني الآن لم اقف علي عبارة صريحة في نسبة مجموع الدعاء الي السجاد عليه السلام و انما هو الظهور و قد ذكرناه اولا اعتمادا علي ظاهر كلام المجلسي المتقدم ثم وجدناه في الصحيفة الثالثة ايضا قال علي ما رواه جماعة منهم المولي حيدر بن نعمة الله الطبسي



[ صفحه 382]



في كتابه صحائف الاعمال بالفارسية و قال في الصحيفة الثالثة ايضا انه مذكور في الصحيفة الثانية لكنه في غاية الاختصار و ان الذي رآه في الكتاب المذكور و في غيره فيه زيادات كثيرة فلذلك اورده في صحيفته مرة ثانية انتهي و قد عرفت حقيقة الحال و الدعاء هو هذا

اللهم هذا شهر رمضان الذي انزلت فيه القرآن هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان، و هذا شهر الصيام، و هذا شهر القيام و هذا شهر الانابة، و هذا شهر التوبة، و هذا شهر المغفرة و الرحمة و هذا شهر العتق من النار و الفوز بالجنة، و هذا شهر فيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر.

اللهم فصل علي محمد و آل محمد، و اعني علي صيامه و قيامه و سلمه لي و سلمني فيه، و تسلمه مني، و اعني عليه بافضل عونك و وفقني فيه لطاعتك و طاعة رسولك و اوليائك صلوات الله عليهم و فرغني فيه لعبادتك و دعائك، و تلاوة كتابك، و اعظم لي فيه



[ صفحه 383]



البركة و احرز لي فيه التوبة، و احسن لي فيه العافية و اصح فيه بدني، و اوسع لي فيه رزقي، و اكفني فيه ما اهمني، و استجب فيه دعائي، و بلغني فيه رجائي. (أملي و رجائي خ ل)

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اذهب عني فيه النعاس و الكسل و السئامة و الفترة و القسوة و الغفلة و الغرة.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و جنبني فيه العلل و الاسقام، و الهموم و الاحزان، و الاعراض و الامراض، و الخطايا و الذنوب، و اصرف عني فيه السوء و الفحشاء، و الجهد و البلاء، و التعب و العناء انك سميع الدعاء.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اعذني فيه من الشيطان الرجيم، و همزه و لمزه، و نفثه و نفخه، و وسوسته (و وسواسه خ ل) و تثبيطه و بطشه و كيده، و مكره و حبائله (و حيله خ ل) و خدعه و امانيه، و غروره



[ صفحه 384]



و فتنته، و خيله و رجله، و اعوانه و شركه و اتباعه و اخوانه، و احزابه و اشياعه، (و أتباعه خ ل) و اوليائه و شركائه، و جميع مكائده. (و جميع شركائه و كيده خ ل)

اللهم صل علي محمد و آل محمد و ارزقنا قيامه و صيامه (و ارزقني تمام صيامه خ ل) و بلوغ الامل فيه و في قيامه، و استكمال (باستكمال خ ل) ما يرضيك عني صبرا و احتسابا، و ايمانا و يقينا، ثم تقبل ذلك مني بالاضعاف الكثيرة و الاجر العظيم يا رب العالمين. (آمين رب العالمين خ ل)

اللهم صل علي محمد و آل محمد و ارزقني الحج و العمرة، و الجد و الاجتهاد، و القوة و النشاط، و الانابة و التوبة، و التوفيق و القربة، و الخير المقبول، و الرغبة و الرهبة، و التضرع و الخشوع، و الرقة، و النية الصادقة، و صدق اللسان، و الوجل منك، و الرجاء لك، و التوكل عليك، و الثقة



[ صفحه 385]



بك، و الورع عن محارمك مع صالح القول، و مقبول السعي، و مرفوع العمل، و مستجاب الدعوة، (الدعاء خ ل) و لا تحل بيني و بين شي ء من ذلك بعرض و لا مرض و لا هم و لا غم و لا سقم (بمرض و لا هم و لا سقم خ ل) و لا غفلة و لا نسيان، بل بالتعاهد و التحفظ لك و فيك، و الرعاية لحقك و الوفاء بعهدك و وعدك، برحمتك يا ارحم الراحمين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اقسم لي فيه افضل ما تقسمه لعبادك الصالحين، و اعطني فيه افضل ما تعطي اوليائك المقربين من الرحمة و المغفرة، و التحنن و الاجابة، و العفو و المغفرة الدائمة و العافية و المعافاة، و العتق من النار، و الفوز بالجنة، و خير الدنيا و الاخرة.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اجعل دعائي فيه اليك و اصلا، و رحمتك و خيرك الي فيه نازلا، و عملي فيه مقبولا،



[ صفحه 386]



وسعيي فيه مشكورا، و ذنبي فيه مغفورا، حتي يكون نصيبي فيه الاكبر (الأكثر خ ل) و حظي فيه الاوفر.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و وفقني فيه لليلة القدر علي افضل حال تحب ان يكون عليها احد من اوليائك، و ارضاها لك ثم اجعلها لي خيرا من الف شهر، و ارزقني فيها افضل ما رزقت احدا (من خلقك خ ل) ممن بلغته اياها، و اكرمته بها، و اجعلني فيها من عتقائك من جهنم، و طلقائك من النار، و سعداء خلقك بمغفرتك و رضوانك يا ارحم الراحمين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و ارزقنا في شهرنا هذا الجد و الاجتهاد، و القوة و النشاط، و ما تحب و ترضي.

اللهم رب الفجر و ليال عشر، (و الليالي العشر خ ل) و الشفع و الوتر، و رب شهر رمضان و ما انزلت فيه من القرآن، و رب جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل (و عزرائيل خ) و جميع



[ صفحه 387]



الملائكة المقربين، و رب ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب، و رب موسي و عيسي و جميع النبيين و المرسلين، و رب محمد خاتم النبيين صلواتك عليه و عليهم اجمعين، و اسالك بحقك عليهم، و بحقهم عليك، و بحقك العظيم لما صليت (و اسألك بحقك عليهم و بحقهم عليك و بحقك العظيم لما صليت خ ل) عليه و آله و عليهم اجمعين و نظرت الي نظره رحيمة (كريمة خ) ترضي بها عني، رضي لا سخط (لا تسخط خ ل) علي بعده ابدا، و اعطيتني جميع سولي و رغبتي و امنيتي و ارادتي، و صرفت عني جميع ما اكره و احذر و اخاف علي نفسي و ما لا اخاف و عن اهلي و مالي و اخواني و ذريتي.

اللهم اليك فررنا من ذنوبنا، فاونا [2] .



[ صفحه 388]



تائبين، و تب علينا مستغفرين و اغفر لنا متعوذين، و اعذنا مستجيرين، و اجرنا مستسلمين، (مسلمين خ ل) و لا تخذلنا راهبين، و آمنا راغبين، و شفعنا سائلين، و اعطنا انك سميع الدعاء، قريب مجيب.

اللهم انت ربي، و انا عبدك، و احق من سئل (ما سأل خ ل) العبد ربه، و لم يسال العباد مثلك كرما و جودا.

يا موضع شكوي السائلين، و يا منتهي حاجة الراغبين، و يا غياث المستغيثين، و يا مجيب دعوة المضطرين، و يا ملجا الهاربين، و يا صريخ المستصرخين، و يا رب المستضعفين، و يا كاشف كرب المكروبين، و يا فارج هم المهمومين، و يا كاشف الكرب العظيم، يا الله يا رحمن يا رحيم يا ارحم الراحمين، (و يا ألله المكنون من كل عين المرتدي بالكبرياء خ) صل علي محمد و آل محمد، و اغفر لي ذنوبي و عيوبي و اساءتي و ظلمي و جرمي



[ صفحه 389]



و اسرافي علي نفسي، و ارزقني من فضلك و رحمتك فانه لا يملكها غيرك، و اعف عني، و اغفرلي كلما (قد خ) سلف من ذنوبي، و اعصمني فيما بقي من عمري، و استر علي و علي والدي و ولدي و قرابتي و اهل حزانتي [3] و من كان مني بسبيل [4] من المومنين و المومنات في الدنيا و الاخرة، فان ذلك كله بيدك، و انت واسع المغفرة، فلا تخيبني يا سيدي، و لا ترد دعائي، و لا تغل يدي الي نحري [5] (و لا يدي الي نحري خ ل و لا تغل يدي الي نحري خ ل) حتي تفعل ذلك بي،



[ صفحه 390]



و تستجيب لي جميع ما سالتك، و تزيدني من فضلك، و فانك علي كل شي ء قدير، و نحن اليك راغبون.

اللهم لك الاسماء الحسني و الامثال العليا و الكبرياء و الالاء، اسالك (و أسألك خ ل) باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، ان كنت قضيت في هذه الليلة [6] تنزل



[ صفحه 392]



الملائكة و الروح فيها ان تصلي علي محمد و آل محمد، و ان تجعل اسمي في هذه الليلة في السعدآء، و روحي مع الشهداء، و احساني في عليين، و اسائتي مغفورة، و ان تهب لي يقينا تباشربه قلبي، و ايمانا لا يشوبه شك، و رضي بما قسمت لي، و آتني في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة، وقني عذاب النار.

و ان لم تكن قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكه و الروح فيها، فصل علي محمد و آل محمد و اخرني الي ذلك، و ارزقني فيها ذكرك و شكرك و طاعتك و حسن عبادتك، فصل (و صل خ ل) علي



[ صفحه 393]



محمد و آل محمد بافضل صلواتك يا ارحم الراحمين.

يا احد يا صمد يا رب محمد اغضب اليوم لمحمد و لابرار عترته، و اقتل اعداءهم بددا و احصهم عددا، و لا تدع علي ظهر الارض منهم احدا، و لا تغفر لهم ابدا، يا حسن الصحبه، يا خليفة النبيين، انت ارحم الراحمين، البدي ء البديع الذي ليس كمثله (كمثلك خ ل) شي ء، (و لا قبلك شيء خ) و الدائم غير الغافل، و الحي الذي لا يموت، انت كل يوم في شان انت خليفة محمد، و ناصر محمد، و مفضل محمد، اسالك ان (أسألك أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن خ ل) تنصر وصي محمد، و خليفة محمد، و القائم بالقسط من اوصياء محمد صلواتك عليه و عليهم، اعطف عليهم نصرك.

يا لا اله الا انت بحق لا اله الا انت صل علي محمد و آل محمد، و اجعلني معهم (وجيها خ)



[ صفحه 394]



في الدنيا و الاخرة، و اجعل عاقبة امري الي غفرانك (و رضوانك خ) و رحمتك يا ارحم الراحمين، و كذلك نسبت نفسك يا سيدي بالطيف، بلي انك لطيف، فصل علي محمد و آل محمد و الطف لي، انك لطيف لما تشاء.

اللهم صل علي محمد و آله، و ارزقني الحج و العمرة في عامي هذا (في عامنا هذا و في كل عام خ ل) و تطول علي بجميع (بقضاء خ ل) حوائجي للاخره و الدنيا.

ثم يقول:

استغفر الله ربي و اتوب اليه ان ربي قريب مجيب، استغفر الله ربي و اتوب اليه ان ربي رحيم ودود، استغفر الله ربي و اتوب اليه انه كان غفارا.

اللهم اغفر لي انك ارحم الراحمين، (رب اغفر لي و ارحمني و أنت أرحم الراحمين خ ل) رب اني عملت سوء و ظلمت نفسي، فاغفرلي (فصل علي محمد و آل محمد و اغفر لي خ ل) انه



[ صفحه 395]



لا يغفر الذنوب الا انت، استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الحليم العظيم العليم الكريم الغفار (الغافر خ ل) للذنب العظيم و اتوب اليه، استغفر الله ان الله كان غفورا رحيما.

ثلاثا

اللهم صل علي محمد و آل محمد و اجعل فيما تقضي (اللهم اني اسالك ان تصلي علي محمد و آل محمد، و ان تجعل فيما تقضي خ ل) و تقدر من الامر العظيم المحتوم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد و لا يبدل، ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، و ان تجعل فيما تقضي و تقدر ان تطيل عمري، و توسع في رزقي (و توسع رزقي خ ل) و تودي عني امانتي و ديني، آمين يا رب العالمين.

اللهم اجعل لي من امري فرجا و مخرجا، و ارزقني من حيث احتسب و من حيث



[ صفحه 396]



لا احتسب، و احرسني من حيث احترس و من حيث لا احترس، و صلي الله (اللهم صل خ ل) علي محمد و آله و سلم تسليما كثيرا.


پاورقي

[1] نسبناه الي الأقبال تبعا لما هو المشهور و الا فهو في كتاب عمل شهر رمضان المسمي بالمضمار الذي توهم انه جزء من الاقبال كما ستعرف تحقيق الحال في بعض الحواشي الآتيه «انش» (منه).

[2] في بعض النسخ فصل علي محمد و آل محمد و آونا و هكذا قبل كل فقرة الي قوله و اعطنا «منه».

[3] الحزانة بالضم و التخفيف عيال الرجل الذين يتحزن لاجلهم «منه».

[4] السبيل الطريق و المراد المتصل بي اتصالا ما «منه».

[5] قوله و لا ترد يدي الي نحري كناية عن السرعة و في مصباح المتهجد و لا ترد دعائي و لا يدي الي نحري و يمكن ان يكون رد اليد الي النحر كناية عن غلها و يؤيده ما في مصباح الكفعمي و الصحيفة الثالثة و لا تغل يدي الي نحري «منه».

[6] هنا اشكال و هو ان اعتقادنا بحسب ما ورد من النصوص و دلت عليه الآية ان الليلة التي تتنزل الملائكة و الروح فيها هي ليلة القدر و انها في شهر رمضان في العشر الاواخر في احدي ليال ثلاث اما ليلة تسع عشره او احدي و عشرين او ثلاث و عشرين علي ما دلت عليه النصوص ايضا و هذا الدعاء مروي في كل يوم من الشهر فكيف يدعي بهذه الفقرة منه في غير الايام التي يكون بعدها احدي هذه الليالي الثلاث سيما اليوم الاخير الذي بعده ليلة الفطر و ليست هي ليلة القدر قطعا و لذلك قيل ان قرائتها في مثل اليوم الأخير كالاستهانة بالله جل جلاله في خطابه بالمحال و انه ينبغي ان لا يقولها الانسان الا في اليوم الثامن عشر و العشرين و الاثنين و عشرين و يبدلها في الباقي بمثل اللهم ان كنت قضيت انني ابقي الي ليلة القدر فافعل بي كذا و كذا من الدعاء المذكور و ان كنت

قضيت انني لا ابقي فابقني الي ليلة القدر فارزقني فيها كذا و كذا كما ان من لا يريد الحج و لو تمكن منه يكون طلبه للحج المتكرر في هذا الدعاء كالاستهزاء الذي يحتاج معه الي طلب العفو بل يقول اللهم ارزقني ما ترزق حجاج بيتك الحرام من الانعام و الاكرام الي غير ذلك (اقول) يمكن دفع الاشكال بان الذي دل عليه الثقل ان الملائكة و الروح تتنزل في ليلة القدر و انها مظنة لذلك اما عدم تنزلها في غيرها فلا و اما قرائة هذه الفقرة في كل يوم فلا اري بها أساحتي اليوم الاخير و الا لبينه الائمة عليهم السلام كما يقرأ الشاب قوله عليه السلام حرم شيبتي علي النار و اما ابدالها بما ذكر فخلاف الاولي مع احتمال ان يكون لها معني صحيح و لا بأس به مع انتفاء هذا الاحتمال كما يقول الزائر لاميرالمؤمنين عليه السلام بالزيارة الجامعة و الي اخيك بعث الروح الامين و الزائر لغيره و الي جدكم بعث الروح الامين (و الحاصل) ان علينا ان ندعو بما ورد عنهم عليهم السلام كما ورد فان عقلنا معناه قصدناه تفصيلا و الا قصدناه اجمالا و لو كان معناه لا ينطبق علينا في الواقع و كنا ممن يحسن تبديله بدلناه و الا فيكفينا تلاوة كلامهم عليهم السلام و التشبه بهم بقصد التيمن و التبرك و التأسي و نحو ذلك و لو كان يلزمنا ابداله لبينوه لنا. و اما من لا يريد الحج و لو تمكن منه فان كان يكره طاعة الله فهو خارج عن ربقة الايمان و ان كان عازما علي العدم فلا ينافي ذلك الدعاء بان يرزقه الله الحج و يوفقه له و مما يؤيد ما قلناه ما عن كتاب الذخيرة من الأدعية المروية عن النبي صلي الله عليه و آله لكل يوم من شهر رمضان فان دعاء اليوم التاسع و العشرين منه هكذا : اللهم ارزقني ليلة القدر الخ و الأولي حمله علي ارادة اللهم ارزقني فضل ليلة القدر التي مضت و بركتها او نحو ذلك «منه».