بازگشت

في اول كل سنة و هو اول يوم من شهر رمضان


لا يخفي ان اول السنة الهجرية هو المحرم و لكن دلت الروايات عن اهل البيت عليهم السلام ان اول السنة هو شهر رمضان كما في رواية هذا الدعاء و قال الكاظم عليه السلام عن بعض الادعية التي يدعي بها عند دخول شهر رمضان ادع بهذا الدعا ء في شهر رمضان مستقبل دخول النسة و الجمع ممكن ببعض الوجوه (منه).

كما في الصحيفة الثالثة قال كما رواه السيد ابن طاوس في كتاب دعائه الموسوم بزوائد الفوائد

يا بر يا لطيف، يا راحم العبد الضعيف، حارت الافكار في معرفة عظمتك و في شكر نعمتك، انا العبد الوجل من المخافة علي التهجم علي مقدس حضرتك، و انا اتوسل اليك بكل من يعين عليك، و بجميع المسائل لديك ان تقبل اعترافي لك بذنوبي، و ان تجعل ما انت اهله لي في الدنيا و الاخرة درعا و جنة، و ان يكون مصيري الي محل رضاك في امان اهل الجنة.

و الحمد لك جل



[ صفحه 379]



جلالك ان بقيت و ان مت، و اذا حملت اليك في الاكفان علي اعواد المنايا، و اذا قمت بين يديك في القبور اسير البلايا و الندايا (و الرزايا ظ) و اذا خرجت اليك مدهوشا بصيحة الحشر الهائلة، و اذا وقفت بين يديك مبهوتا بنشر صحائف ايام حياتي الزائلة، و اذا سالتني و شهدت معك جوارحي، و خذلني من كان يعدني في الدنيا انه يقوم بمصالحي، وراك الانبياء و الاولياء معرضا عني فاعرضوا، و معاقبا او معاتبا لي فاجمعوا ان يشفعوا، و كنت انا و انت بغير ثالث، فليت شعري ما انت صانع بذلك العبد الغادر الناكث؟ و لك الشكر مني كيف تقلبت في الحال في عقبات عدلك و عرصات فضلك، و اذا تقدمت بانفصالي من بين يدي هول ذلك اللقاء، و لك مني اعظم الثناء و لو حملتني الي دار الشقاء، و نفيتني به من دار دوام البقاء، و لك من



[ صفحه 380]



لسان حالي ابلغ ما وصلت اليه، او تصل آمال احد او آمالي من نشر لوآء الحمد و الاعتراف، فلك الحجة علي بجلالك، و لك الحمد تستحقه لعظيم حقك، و جسيم افضالك دائما ذلك مع دوامك، ناهضا بقوة انعامك الي غايات درجات العبودية لمقدس مقامك.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اجعل سنتي هذه مقرونة بصالح الاعمال، و وفقني فيها لعبادتك، و تقبل مني فيها جميع ما ادعوك به، و اتوسل اليك، انك علي كل شي ء قدير.