بازگشت

بعد الركعتين الثالثة عشره و الرابعة عشره من نوافل يوم الجمعه المذكوره


علي رواية الشيخ في المصباح

اللهم انت آنس الانسين لاودائك و احضرهم لكفاية المتوكلين عليك، تشاهدهم في ضمائرهم، و تطلع علي سرائرهم و تحيط بمبالغ بصائرهم، و سري لك (اليك خ ل) اللهم مكشوف، و انا اليك ملهوف، فاذا اوحشتني الغربة آنسني ذكرك، و اذا كثرت (كبت خ ل) علي الهموم لجات الي الاستجارة بك علما بان ازمة الامور بيدك، و مصدرها عن قضائك خاضعا (خضعا خ ل)



[ صفحه 361]



لحكمك.

اللهم ان عميت عن مسالتك او فههت عنها فدلني [1] علي مصالحي، و خذ بقلبي الي مراشدي، فلست ببدع من ولايتك، و لا بوتر من اناتك.

اللهم انك امرت بدعائك، و ضمنت الاجابه لعبادك، و لن يخيب من فزع اليك برغبته، و قصد اليك بحاجته، و لم ترجع يد طالبه صفرا من عطائك، و لا خاليه من نحل هباتك، و اي راحل امك فلم يجدك قريبا؟! او اي وافد وفد اليك فاقتطعته عوائق الرد دونك؟! بل اي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك؟! و اي مستنبط لمزيدك اكدي دون استماحه سجال عطيتك؟!

اللهم و قد قصدت اليك بحاجتي، و قرعت باب فضلك يد مسالتي و ناجاك بخشوع الاستكانه قلبي، و علمت ما يحدث من طلبتي قبل ان يخطر بفكري (ببالي خ ل)



[ صفحه 362]



او يقع في صدري، فصل علي محمد و آله و صل اللهم دعائي اياك باجابتي، (دعائي باجابتك خ ل) و اشفع مسالتي اياك بنجح حوائجي يا ارحم الراحمين، و صل (و صلي الله خ ل) علي محمد و آله.


پاورقي

[1] قوله فدلني الي قوله مراشدي ليس بموجود في كثير من النسخ «منه».